الواد التايه جوه سنين العمر
لساه بيدوّر على عنوان
كان ساكن بعد الفجر بلحظة
كان جاره شروق
وأما يفكر يتمشى
أو ياخده الشوق
لجنينة الباشا
يرسم ع النجمة الواقفة
ف الشرفة
عنقود ياسمين
كت تنزل من برج جمالها
مش خايفة
من لعب الطين
كانوا حمامتين
الواد التايه اتخيل
في منامه الصاحي
أسوار القصر
وجنينة الباشا
والشرفة / عقد الياسمين
وما شافشي
ف الشرفة نجوم
أكوام الطين كانت حايشاه
..............
محمد البنا