بعد ما حرقت كل مراكبه
سلّم بوصله قلبه
وأذون شحن وتفريغ الأحلام
والصادر والوارد
للبحر
وبقى بحّار متقاعد
صوته
زى المينا المهجوره
اعتزل المَغْنَى
مابقاش يعزف بجيتار أسبانى
ولا يرقص فلامينجو
وف ليله
قابلِته ف محطة قطر بعيده
والوقت شبه نورس مجروح
وفنار مطفى
على ساحل بحر حزين
بصت له
من شباك القطر ومدّت اٍيدها
بورقه قديمه
كان كاتب فيها قصيدة حُبّ
وقالت له :
دى بتاعتك خدها
اٍعمل بيها سفينه
اٍعبر بيها الموج
سافر للبر التانى
تلاقيني هناك
مستنيّاك
تعال لى
نعيد القصه من الأول
....
محمد علي عزب