أما الذي أحيا
بهِ فتركتهُ
جاثٍ لديكِ من
الصبابةِ يطربُ
و كذا الذي
عذبتهِ فلأنهُ
من ماء عينيكِ
المقدس يشربُ
قلبان يحترقان
من ألمِ الجوى
والدمعُ يذرف في
هواكِ و يكتبُ
شدٌ و طرحٌ و جذبُ
سهدٌ و بُعدٌ و قُربٌ
مالي أرى في الحنايا
نار القريض تشبُ
أولى التناجي خفاءً
و سيد الكلِّ قلبُ
قصائدي فضحتني
و نبضها ليس يخبو
لله ، جودوا بوصل
قد أنهك الدربَ دربُ
فقد ترق بوصل
و يحمل الهم عتبُ
..........
علاء الفريجي