كتبنا كثيرًا من الشِّعر يا مائسة
وانتزعنا السعادة من عين أيامنا العابسة
مشينا؛ وقفنا؛ كتبنا؛ صرخنا؛ صمتنا؛
عدونا على جمر حيرتنا البائسة
سهرنا
وكانت نجوم السماء على بوحنا حارسة
زمانٌ جميل
برغم الجراح
كأنَّ نزيف مصائبنا سلسبيل
وكأنَّ مراكب بهجتنا تمخرُ اليابسة
رسمنا زهورًا على قفر أحلامنا
وعرفنا السبيل
إلى جزر المستحيل
واحتلبنا الغيوم
قرأتُ دواوين شعر
وبسمةُ عينيك تغمرني
وهي كالطفلة الناعسة
................
مكي النزال