عشان عايش بموت فيكى
بقول شعرى على كيفك
أشوف طيفك يزغللنى
ويسرق سكتى منى
يوضينى بميه طهور
أنا مغرور
أوى فى حبك
باشوف الشمس بتسبل
وتتبتل أمام نظرة
وأحس قمرنا لو يسطع
يقول أطلع
وأطول نظرة
ونظرة يا ستنا مرة
مدد وحياة
تعالى نحلى فى المُرة
وطبع الآه
عنيكى صولجان شامخ
عنيكى أصل عز وجاه
وتكوين الجفون طبعاً
لا تيجى فى يوم على بالى
ولا شعرى هيوصفها
أنا حاير فى توصيفها
ويجى الجن يلبسنى
ويسكن كل تكوينى
وأنا فى محرابك الموصول
من الجنة
حافظ دينى
وحافظ للوصايا السبع
أمام نظرة باكون شفاف
ومين هيخاف
هتبقى دولته بقلبك
أنا قبلك
ماكنتش حاسس اللذة
ولا حسيت شعور عنتر أمام عبلة
ولا رميو ولا جوليت
ولاحتى كسير عزة
وكانت دنيتى شاردة
ولا جاتنى رسالة حب
ولا حتى فى يوم وردة
وكانت نزلتى على فوق
ولما أفوق
أحاول برضه من تانى
أمل يسطع
أقول أطلع
الاقى طلعتى ولتحت
خلاص فتحت
وشوفت النور وتكوينه
بيطلع من ضياء العين
يمر بسرعة عالشفه
ياخد بسمة
فيبكى العَالم المسكين على حاله
وفين قوانينه كان قالها
عن الجاذبية وأصولها
كل المعطيات ضاعت
ووقعت تانى من طولها
أمام عينك
مافيش جاذبية غير ليها
وده سرى وكان مكنون
عنيكى هما سر الكون
ّ……………
ماهر ابو المعاطي