قالولِى سِيادتَك الغَلطَان
ولازِم بالبُرُودة تِعيش
تكُون بارِد ، تكُون كَسبَان
ولا إِهَانَات ولا تَلطِيش
وسيبَك مِـ الّلى عاشوا زَمَان
على الأخلاق ومِن غِير طِيش
........
زَمانهُم وَلَّى وَيَّاهُم
وَ عَدَّا خَلاص كأَنَّو مَفِيش
ولَو مش نَاوِى تِنساهُم
تمُوت أَحسَن ، مَتِلزَمنِيش
وَ أَهُو تِلاقِى كِدَه معاهُم
حَياة أَجمَل بِدون تَوشِيش
........
وِ نِبقَا ارتاحنَا ، إحنَا كَمان
مِنِ الدَّوشَة ومِـ التشوِيش
ياإمَّا تفُوق مِنِ الخَبَلان
وتِتبَلِّد ، وتاكُل عِيش
وتِعقَل زَىّ ناس جِدعَان
جِتَتهُم نَحَّسِت بِشوِيش
........
ياإمَّا تغُور وتِخلِفنَا
وتِرحَل عَنِّنَا مَتجِيش
وِتِنسَى ان انتَ تِعرَفنَا
وتِتعَوِّد عَلَى التَّتطنِيش
وجُودَك بِينَّا يئرِفنَا
ويثبِت إنِّنَا حَرَافِيش
........
لَغِينا العَقل مِن جُوَّه
وبِسلاحنَا نِكَوِّن جِيش
ونِختَار مِِنِّنَا فِتوَّة
بِتاع نِسوَان ، وكِيفُه حَشِيش
وقُلنا الحَق فى القوَّة
وقِرش حَلال مَهَيكَفِّيش
........
رِجعنا لِمَنطِق الغَابة
ولِدراعنَا ، وللتَّهوِيش
عَمَلنَا نَفسِنَا دِيَابَة
عَلَى الّلى لِبسُهم مِن خِيش
غَلابَة، ونُصُّهم يابَا
عَبِيد الرَّشوَة والبَقشِيش
........
واخَدت قرَار..
خَلاص قَرَّرت أَتغَيَّر
واكُون واحِد مَيِعرَفنَيش
ومِـ الأخلاق راحَ اتحَرَر
لزُوم الثَّورة والتَّهرِيش
ولَجل الحَلو بِتمَرَّر
ولَمَّا تشوفنِى مَتلُومنِيش
........
هَقوم الصُّبح مِن نُومِى
وافَيِّش عِفِّتِى بِالفِيش
والَخبَط شَكلِى وهدُومى
واكون وَاد سيس بِشَعر كَنِيش
بَدَل "تامِر " أكُون "تومى"
وساعة الحَظ مَتفُوتنِيش
........
واكون إرهَابِى وحَرَامِى
وابَلطَج لَجل مَقدَر اعيش
واشِيل مُوس بُندُقِى وحامِى
واصاحِب حِتَّة سَنتَرافِيش
وهاتحزِّم بألغامى
واسَايِس لَجنِة التَّفتِيش
........
ولو قابلونى فى الشَّارع
وانا معايَا أَقُول مَعَيِش
مَانََا صَايع وانَا ضَايع
ومش خَايف مِنِ التَّقفِيش
وابَطَّل أَدخُلِ الجَامِع
عَشان الأمن مَيشُوفنِيش
........
ويقوَى سِيطى فى العِصَابَات
وياوِيلُه الّلى مَيهَبنِيش
وهاعرَف سِكِّة البَارَات
وأَقَضِّى الليل كِدَه فِـ شِيش بِيش
وهَالعَب بالتَّلات وَرَقَات
شُوَيِّة رَوشَنَة وتَحَابِيش
........
لِفِين رايِح؟!
لَعلّك تِرضِى يا حكُومَة
بَمَسخ النَّاس وبِالتَّحرِيش
ومَهما طَالِت النُّومة
أكيد هَنفُوق فَمَتحَاولِيش
مِسيرنا تُقوم لِنا قُومة
ويُومهَا انتِى مَهَتصُدِّيش
............
حماده البهلوان