عشقتها من صغرنا
وسار عمري في الحقولْ
وفوحها الدليلْ
يشبك كفاً وامقاً
في كفِّ عمرها
وفي مواطن اللقاء
والشوق في كلينا
يعانق السماء
يخضرُّ وجهُ الأرضِ
حينَ نلتقي ببعضْ
لكنَّني أظنهُ
يفعلها عن غيرةٍ
من خضرةِ العينينْ
أو انه غدا لنا
كسائر العواذلْ
وسوسةٌ تلك تعالتْ
أم صدى تساؤلْ
ونلتقي فتزهرُ
الجرودُ والخمائلْ
وتركض الجداولْ
وترقص السنابلْ
...................
ومضتِ السنونْ
سريعةٌ لكنّها
مؤلمةٌ مؤلمةْ
كوخزة اليقينْ
للأمل المكنونْ
كحرقة الحنينْ
كلهفةِ الفؤادِ
ليومِ عرسنا
ليومِ نمضي في السبيلِ
نحوَ بيتنا
أشقى كلينا الانتظارْ
والطائر الوردي طارْ
محلقاً نحو البعيدْ
يلتمس العش السعيدْ
وناحت الورقاء حتّى
شاب فوديَّ
وشابت تلكم الجدائلْ
عيونها الخضراء كانتْ
تهمس الرسائلْ
أن الطريق قد يطولْ
والليل قد يماطلْ
وفجرنا موعدهُ
لم يزل مجهولْ
تلك العيون يوم تحنو
تلامس الروح فتعنو
وتضحك الشمس بصدري
كأنما رُددتُ توّاً لربيع عمري
حبيبتي الحسناءْ
تلتثمُ الكوفيةْ
أشركني في قلبها
الترابُ والقضيةْ
شمّاءُ مذ أحببتُ
مذلاقيتُ
مذ عرفتُها
ولم تزل تناضلْ
.................
أحمد قطيش
وسار عمري في الحقولْ
وفوحها الدليلْ
يشبك كفاً وامقاً
في كفِّ عمرها
وفي مواطن اللقاء
والشوق في كلينا
يعانق السماء
يخضرُّ وجهُ الأرضِ
حينَ نلتقي ببعضْ
لكنَّني أظنهُ
يفعلها عن غيرةٍ
من خضرةِ العينينْ
أو انه غدا لنا
كسائر العواذلْ
وسوسةٌ تلك تعالتْ
أم صدى تساؤلْ
ونلتقي فتزهرُ
الجرودُ والخمائلْ
وتركض الجداولْ
وترقص السنابلْ
...................
ومضتِ السنونْ
سريعةٌ لكنّها
مؤلمةٌ مؤلمةْ
كوخزة اليقينْ
للأمل المكنونْ
كحرقة الحنينْ
كلهفةِ الفؤادِ
ليومِ عرسنا
ليومِ نمضي في السبيلِ
نحوَ بيتنا
أشقى كلينا الانتظارْ
والطائر الوردي طارْ
محلقاً نحو البعيدْ
يلتمس العش السعيدْ
وناحت الورقاء حتّى
شاب فوديَّ
وشابت تلكم الجدائلْ
عيونها الخضراء كانتْ
تهمس الرسائلْ
أن الطريق قد يطولْ
والليل قد يماطلْ
وفجرنا موعدهُ
لم يزل مجهولْ
تلك العيون يوم تحنو
تلامس الروح فتعنو
وتضحك الشمس بصدري
كأنما رُددتُ توّاً لربيع عمري
حبيبتي الحسناءْ
تلتثمُ الكوفيةْ
أشركني في قلبها
الترابُ والقضيةْ
شمّاءُ مذ أحببتُ
مذلاقيتُ
مذ عرفتُها
ولم تزل تناضلْ
.................
أحمد قطيش