وفى الحواديت
اناوانتى لنا حكايه
وقصه وبيت
ولا يحلى الكلام إلّا إذا صليت
على الهادى نبِينا الزِّين
شفيع الخلق يوم الدين
عليه صلَّى الذى سوَّاه
على صورِةْ بشر ( إنسان )
ومِن بين البشر زكَّاه
بأوصافُه اللّى فِـ القرآن
وكان ياما كان
ومِن قبل الحياه بحياه
ومِن قبل الزمان بزمان
على غُصن اللُّقَى مَكتوب
لروحى تِلتِقِى بروحِك
ويجمعهم ميدان العشق فى السموات
فى ساعه بيبتدى فيها اكتمال الذات
بعيد عن شهوِةْ اللَّذات
وزَىّ اﻷرض فى التكوين بَقُوا قلبين
بروح واحده
بتتنفس براح وحنين
ومش بتحِسّ بالوِحده
عشان مَفطُومَه عَـ اﻹخلاص
وفيها خلاص / وِلادِتها
حبال مَمدُودَه باﻷشواق
بِتِوصِل لهفِةْ العُشَّاق
ولا يقطعها حَدّ فراق
بتنعش مَجرى ذاتِ الدم
فـ عروقُه
وتِوفِى زَىّ قُرص الشمس
فـ شروقُه
ومهما البُعد يحجِبها بغِيم الشُّوف
تفُوت بسهولَه وتعَدِّى
وبتهَدِّى
ولا تمنعها أىّ ظروف
ولمَّا الوَجد يتمَكِّن
ويحتَل القُلِيب بمعاد
ونارُه فى الضلوع تِسرِى
أملها فـ لحظَه تبقَى رماد
ولا قُوَّه ولا حَولا
بتِسمَح حِكمةِ المَولَى
بنَظرَه أُولَى مش أكتر
تخلِّى الحِلم يتفَسَّر
عشان الحُرمَه والسُّترَه
ودِى إشارةْ مُرور خَضرا
فلو هَدِّيت تِعيش فـ أمان
ولو عَدِّيت تِموت خسران
ويا مَحلَى الوِصال بحَلال
فى ضِلُّه الكُل يتهَنَّى
ويضمَن بيتُه فى الجَنَّه
مع الطير اللّى كانلُه وَلِيف
بيكمَل بِيه
وبيقاسمُه الحياه فـ رغيف
يعيشوا علِيه
عَجِيبَه بهجِةِ اﻷرواح
سعادتِها فى لَمِّتها
عَطَشها حنين وجُوعَها بَراح
و وَجبِةْ قُرب لُقمِتها
تِكَفِّيها ولَو فَتافِيت
ولُولا انتى ماكُنت هوِيت
ولا حبِّيت
ولا لبِّيت نِدا قلبى اللّى سَلِملِك
قَوام علَى طُول
ولا شَقشَق بنُورُه الصُّبح جُوَّايا
ولا كانلِى أنا وانتى هِنا حكايه
يا ضِلَّايَه
يا أرضِى وبيتِى وسمايا
يا عِطر نسيم يدُوب صاحى
بيضحك ضحكتُه بَدرى
ويجمع زهر أفراحى
ويكسِى بيه سنين عُمرى
يا نُور فَجرى / مِنين مَبَرُوح
يا رُوح الرُّوح
يا عُود رِيحان
أنا وانتى اختصار ( إنسان )
وكان ياما كان
...........
حماده البهلوان