غــرامُـكَ لا الـهـنيُّ ولا الـمـريحُ
و صـدري لا الرحيبُ ولا الفسيحُ
.
أحـــــاولُ أنْ أبـــــوحَ فـتـتـقـيني
و بـــي مــمّـا أكــابـدُ مــا يـصـيحُ
.
و أحسنُ من كلامي فيضُ عيني
كـــأنّ دمــوعـيَ الـقـولُ الـصـريحُ
.
أفـكّـرُ و الـهـواجسُ كــلُّ فـكـري
و أنــتَ مـن الـهواجسِ مـستريحُ
.
أحــبـكَ إذْ أحــبّـكَ فـــي جـنـون
ومــا حـسـنٌ هــوايَ ولا مـليـحُ
.
فـقـلبي قــد تـخـبّط فــي الـرزايا
كــمــا يـتـخـبـط الـطـيـرُ الـذبـيـحُ
.
أجـــبّــارٌ عـــلــيّ كــــأنْ عــــدوٌّ
يــخـرّب مـــا بـنـيـتُ ويـسـتـبيحُ
.
وعـــطّــاءٌ بــطـبـعـك لا تــبـالـي
وويـحكَ فـي الـهوى حذِر ٌشحيحُ
.
لــمــاذا إذْ أنــــا حــــبٌّ حــــلالٌ
تُــحـرم مـــا أحـــلَّ و لا تـبـيحُ ؟!
.
و إنْ يـكُ مـا جـرى خطأً فقلْ لي
بـربّك مـا الصوابُ و ما الصحيحُ ؟!
.
.........................
محمد البياسي