سوفَ تبقى
بيدِ اللهِ ستبقى
بألقها
وشذا المشْرقِ فيها
والأصالةْ
كانَ هذا سطرَ شعرٍ
ربما صارَ قصيدةْ
شاهَ وجهُ الظلمِ
وجهُ القمعِ
فالدنيا جميلةْ
تلكَ صيدا ليسَ صيداً
ليسَ نهباَ
للسياساتِ العميلةْ
هِيَ دوماً
منذُ أغوارٍ بعيدة
من زمانٍ
مثل سوقٍ للتبادلْ
هي ليست للجميعِ
فكل الخيرِ
في هذي المنازل
هلْ تَظُنَ السوقَ بيعاً
و شراءاً ليسَ غيرْ
هل تظنَ السوقَ
يحويْ الشرَ لا يحظى بخيرْ
إنَ للسوقِ شيوخاً
ٌليسَ شهبندرُ مِنهُمْ
لاتجدْ في أهلهِا
رطنَ الأعاجِمْ
لا تجدْ منهُم ْوفيهِم
ْغيرَ شهم ٍومقاوِمْ
أم تروْن َالحرْبَ
حصْراً
كلُ أشكالَ الجِهادْ
لا تظنوا أنْها
تَحتاجُ علجاً
ليعلمها الجِلادْ
وقفتْ في وجْهِ خورس
بشموخٍ واعتدادْ
لاتَبيعونا البطولةْ
أنتمُ أذنابَ كسرى
أم فلسطينُ
بلادٌ
قدْ غدتْ منا سليبةْ
بينما الأحوازُ ملكٌ
سائغٌ منا
لإيرانَ الحبيبةْ
إنْ وجهَ الحَقِ حلوٌ
ليسَ يجلوهُ
كثيرٌ مِن عِنادْ
لا تقولوا إن صْيدا
تَرقُدُ الآنَ بذلٍ
مستكينةْ
لا تقولوا البحرُ
قد ألقى لكمْ
كلَ سفينَةْ
لستُ أدري
رُبما قَد كانَ هذا العصْرُ
عصراً مِن سَوادْ
ربما قد كانَ
هذا وَقُتكُمْ أنتُمْ
ولكِنْ
مَن قريبٍ أوشكت
أيامُكُمْ تُطْوى نَفادْ
............
أحمد قطيش