قلتم مرارا وتكرارا
سَنَضِيءُ لكم الشموع
ونحافظ عليكم من التشتت
والخضوع
ممن يلبسون لملاقاتكم
في مضمار النزاع الدروع
وأقمتم السدود على المشاع
وتركتمونا لبرد السقيع
وحرارة الصيف
وخريف أثداء الضروع
وقلتم اصبروا
سيعود الربيع
فنمنا على وسادات الأمل
ندعو السلامة والرجوع
أما آن لنا الوقوف
القدم في القدم
والكتف في الكتف
حتى تستوي الصفوف
وندعوه وفي القلب الخشوع
أن يرفع عنا الوباء
والتشرذم والخنوع
وأن يرحم ضعفنا
بفضل ما سال على الصحائف
من دموع
ـــــــــــــــــــــ
حسن الغرياني