كيف تهشم ذاك الكوب
على منضدة الأمل ؟.
كيف تغيرت مواسم الإلحاد
في دهشتي !.
وذبلت بقلبي نهدات الغزل .!
كيف تلحفت بعطري ؟.
حسناء باذخة الوصوف !.
حوراءيقطنها الوجل !.
لأجل عينيك أقصيت قلبي
عن شرياني وأبهري !.
إليك الراح ياسحر المقل !.
غادرني إليك بلا رأفة !.
وحنيني إليك وجع لا يحتمل !.
هي قصة رمش حالم بالسحر
وهمس هز النبض حد الثمل ..
غداة ولع هاتفتني "ياقطتي "
فتبسم مكر على فطنتي
كالطير أهدل وأدعة الدفيف !.
تثاءب الشوق يحكي لهفتي .!
ووجه السعد بدر ما اكتمل .!
قلت لبيك عمري وسيدي
والعند في طبعك ثري الصور .!
مزقت شكوايَ ولوعتي !.
ونزف من سما الافلاس
ينذر بالملل ..
رسمتك مدناً مترفة الغوى
تموج عشقاً يضاهي بريقاً كالدرر!.
أهديها سكنا ً لعينيك حبيبي
لعل الجرح بعمري يندمل ..
هي أعاصير الحب عاتية
على متن الهوى
جن جنونها !.
تهفو إليك مثقلة بقناديل السهر !.
احضني تحت تلك القناديل ليلة
وزملني بضلوع تكاد أن تنفجر !.
ودع البوح مطراً رهياً
يجاور القلب بأحلى العبر !.
لاضير عقب اللقاء ماقد بدى.!
هل غدا الطل نارالغزل ؟.
ما اجمل العمر لو عانق دهشتي
وغدا كبروج السماء لا ترتحل ..
سأحبك مهما تمادى الزمن !.
مأواك قلبي المخملي !.
وبحرك مد من حور المقل ..
......
زينب رمانة …