من شاطئ عينيك
خذينى
تائه يا ( ليل ) فأوينى
ضمينى لصدك
لعنادك
اياما.. عمرا
ضمينى
ضمينى رويدا
فرويدا
اتشكل جنا
مارلينى
يا حلم
عنادى.. يا نزقى
يا صخب القرن العشرين
.........
موالى
جئتى
فها زمنى
وهنا
مسراك على دينى
ردى اعصارك
ناحيتى
يقلعنى
قلعا...يذرونى
مشتاق
من الفى عام
ان احرق غصن الزيتون
ان ادخل
معركة كبرى
بامراءة مثلك تغزونى
ترفض احلامى
تدهسنى
بعقوق الحب
وترمينى
وتعود تلملم
اشلائى
فى حفل حصاد
فرعونى
فترص الكرم
على شفتى
وتهيل الصبر
على تينى
........
مشتاق
لحماقة انثى
لغرام
يقتحم عرينى
لمساحة عشق
تتدلى
من فوق جدار
برلينى
لعناد يهزم
اركانى
يشطرنى
مثل السكين
يكسر
اصدافى
دائرتى
وقلادة عصر هارونى
فاذوب
اذوب
على خجلى
واسيل
كفص ليمونى
احنو بيدى
على عشب
ارعن
فى بحر قزوينى
وحدائق عسل
لا تخلو
من انف
سليل فرعونى
احمل بالقلب
له
وطنا
محتل
بشعب مسكين
وهو
لا يرضى
- ولن ترضى عنك -
ولا
كل قرابينى
..............
إيهاب فاروق