ظَـلامــي عـــافَــهُ الْــقَـــمَــرُ
وَلَــــيْــــلـي آدَهُ الــسَّــــــهَــرُ
.
أنـيــنُ الـــرُّوحِ يَـنْــهَـشُـــنـي
كَـــــــــداءٍ راحَ يَـنْـتَــــشِــــرُ
.
كَــآبـــــاتٌ هـِـيَ الــدُّنْـــيـــــا
يَـكــــادُ الْحـــِـسُّ يَـنــــتَــحِـرُ
.
قَـلَـتْـــنـي الــرّاحُ وَالْأقَــــداحُ
وَالْأفْــــــراحُ وَالْـــــوَتَــــــــرُ
.
وَأَعْــرَضَ تَـــوْقُ أَشْــعــاري
فَـلَـيــسَ يَــنــــالـُهُ الْـبَـــصَــرُ
.
وَأَقْــلامـــي تُــعــــاتِـــبُــنـــي
وَتَـفْـقِــدُ بَـــوْحِـيَ الـصُّــــوَرُ
.
وَكُــراســي كَـإحْـســـــــاسـي
كَـأنْـفـاســي بِــهِـــاَ خَـــــــوَرُ
.
جَـلـيــدٌ ظَــــلَّ يَـحْـصِــرُنــي
كَـثـيــــفٌ لَـيْــــسَ يَـنْـحَــسِـرُ
.
أُقــــارِبُـهُ عَــلـــى حَــــــــذَرٍ
وَيَـدْهَـمُــــنـي فـــأنْـــدَحِـــــر
.
وَإعْـصــــــارٌ مِــــــــنُ الآلام
يَــعْــــرونــي فـــأُعْــتَـــصَـرُ
.
إذا أَمَّـــلْــــتُ فــي وَطَـــــــنٍ
لِــراحِـةِ مُــهْـجَـــتـي وَطَــــرُ
.
أواجِـــــهُ سَــــيْــــلَ آمـــالــي
كَـمـا الـطَّـوَفـــــانِ يَـنْـحَـــدرُ
.
فَـألْـحَـــــظُـهُ عَـلـى وَهــــــنٍ
فَـيَـعْــبـــرُ ثُـــــمَّ يـَــنْـــــدَثِــرُ
.
أَعـودُ لِـكَــــهْـفِ أوْجــــاعـي
وَحـيـــداً كـــانَ يَـنْــتَـــــظِــرُ
.
وَذاكَ الـصَّـــــمْتُ يَـــأْلَـفُــني
وَديــعـــاً مَـــــالَـــهُ خَـــطـــرُ
.
وَأُنْـصِــتُ مِنْ كُوى كَـهْــفـي
ضَـجيـجَ الْـعـيـــشِ أَخْـتـبِـــرُ
.
أَمُــــرُّ بِــهـــــذِهِ الــدٌّنــيـــــــا
غَــريـــــبـــاً مَـــالَــهُ أَثَــــــرُ
.
أحمد قطيش
وَلَــــيْــــلـي آدَهُ الــسَّــــــهَــرُ
.
أنـيــنُ الـــرُّوحِ يَـنْــهَـشُـــنـي
كَـــــــــداءٍ راحَ يَـنْـتَــــشِــــرُ
.
كَــآبـــــاتٌ هـِـيَ الــدُّنْـــيـــــا
يَـكــــادُ الْحـــِـسُّ يَـنــــتَــحِـرُ
.
قَـلَـتْـــنـي الــرّاحُ وَالْأقَــــداحُ
وَالْأفْــــــراحُ وَالْـــــوَتَــــــــرُ
.
وَأَعْــرَضَ تَـــوْقُ أَشْــعــاري
فَـلَـيــسَ يَــنــــالـُهُ الْـبَـــصَــرُ
.
وَأَقْــلامـــي تُــعــــاتِـــبُــنـــي
وَتَـفْـقِــدُ بَـــوْحِـيَ الـصُّــــوَرُ
.
وَكُــراســي كَـإحْـســـــــاسـي
كَـأنْـفـاســي بِــهِـــاَ خَـــــــوَرُ
.
جَـلـيــدٌ ظَــــلَّ يَـحْـصِــرُنــي
كَـثـيــــفٌ لَـيْــــسَ يَـنْـحَــسِـرُ
.
أُقــــارِبُـهُ عَــلـــى حَــــــــذَرٍ
وَيَـدْهَـمُــــنـي فـــأنْـــدَحِـــــر
.
وَإعْـصــــــارٌ مِــــــــنُ الآلام
يَــعْــــرونــي فـــأُعْــتَـــصَـرُ
.
إذا أَمَّـــلْــــتُ فــي وَطَـــــــنٍ
لِــراحِـةِ مُــهْـجَـــتـي وَطَــــرُ
.
أواجِـــــهُ سَــــيْــــلَ آمـــالــي
كَـمـا الـطَّـوَفـــــانِ يَـنْـحَـــدرُ
.
فَـألْـحَـــــظُـهُ عَـلـى وَهــــــنٍ
فَـيَـعْــبـــرُ ثُـــــمَّ يـَــنْـــــدَثِــرُ
.
أَعـودُ لِـكَــــهْـفِ أوْجــــاعـي
وَحـيـــداً كـــانَ يَـنْــتَـــــظِــرُ
.
وَذاكَ الـصَّـــــمْتُ يَـــأْلَـفُــني
وَديــعـــاً مَـــــالَـــهُ خَـــطـــرُ
.
وَأُنْـصِــتُ مِنْ كُوى كَـهْــفـي
ضَـجيـجَ الْـعـيـــشِ أَخْـتـبِـــرُ
.
أَمُــــرُّ بِــهـــــذِهِ الــدٌّنــيـــــــا
غَــريـــــبـــاً مَـــالَــهُ أَثَــــــرُ
.
أحمد قطيش