يتردد صوتك المبحوح
بأغنية شرقية ..
تحمل لي لحن الفجر
السارب من امسية
جمعتنــــــــا ..
وعيناك شهاب ثاقب
يلف بي أبراج القمر
ويرحل وهم سكرتنا ..
ونغم مسحورمن شفتيك
يتهــــــــاوى
كالسحر المجنون
يكتب بعطري المفتون
أحلام فرحتنا !!
وأنا وأنت
حولتنا حميمية اللقاء
الى أنت ..أنا ..
وتهيكلنا حبيب العمر
بلحظة النشوى ..
طيرين على فنن الغشق ..
والكون بصمت!!
يخلد حروف لهفتنا..
وقلبي جيتار يتمرد!!
يجوب شطآن االفيروز
يخطف بريقاً أخاذاً
يتناثر كشموع ليلتنا
وأنين الوله على وجعي
يزهربهمس خافت
وتبكي ثنيات أريكتنا
ويداك تداعب الوجل
على شفتي
وقصائد هستيرية
تتكئ على أحداث قصتنا ..
ويتواكب النسيم جزلاً
يراقص خيالات
ناعسة بعمر المدى
أهو عرس حكايتنا ؟..
ليتها تحلو الأنغام أكثر
وليتك عمري الأزهر!!
وليت الشوق يترنم ..
وليت الزمن بتغريدة
من بعد المدى
يهذي بأغنيات سهرتنا..
دعنا هنا حبيبي نتوقف
أني مازلت أحلم ..وأحلم !
ورغم الحزن الذي يعتري
القلب لفرقتنا !!
مازلت أهذي بفرح طفولي
وينهمر الحنين حلماً
ليلكيــــــــــــــــًاً
يغفوعلى وسني
لاضير حبيبي
أن الأحلام جمعتنا !!
لا ضير أن أخبرك حبيبي
بلون الوجع الساكن
جرحــــــــي
أخبرك بحجم الجمر
المشتعـل بقلبي
بأتون الشوق الى عينيك !!
أخبرك بثرثرة النجوى ..
بدهشة تغفو على جفني
ترسم حيرة ..
برجفات القلب الهامس
حين هتفت خلايا الروح
"أحبــــــــــــــــــــــك "
ولكن ليتك تخبرني أنت
هل لحنيني الهارب
إلى الردهات المجنونة
في تمردك أبعاد ذكرى ؟
هل مازلت تتنفس عطري ؟..
تناجي بولعٍ أوصالي
وتعتنق الغيرة ؟..
أم أنت على الوعد المقتول
بحاضرتي فأبكيه بدمعة؟..
مازلت أعيش حلكة ليل
من أيامي بدوامة عشقك ..
ومازال الشوق إليك
يراودنــــــــــي
وأنا أعلم علم الغيب
أني من بقايا الماضي
مدمرة بمعركة الذكرى
........
زينب رمانه