الحيَّة والقرصان ...بقلم الشاعر الكبير / عادل عوض سند

م المستحيل

لو دست ديل

الحيّه ممكن تتقتل .

والمستحيل

إنّك تعيش

معووج تميل

وتعوز حياتنا تتعدل

وبينفتل .. حبل الإله

بسهوله جداً مننا

مع إن فى كتاب ربّنا

قايل لنا

عِدّوا لهم .

واحنا فهمنا القول غلط

ونعدّوا بس ف ارصده

ادمننا سم القرص ده

ولسّه برضه بننقرص

من حيّه راسها فى الشمال

فى الاقصى بيضها بتفقسه

والفرخ سارح فى الجنوب

مش راح يفيد

لو حد منّا يدهسه

والسيرك حوالينا اتنصب

والحيّه فى ايدين ألعوبان

قرصان ولكن قلعُه بان

محطوط عليه الجمجمه

والعضمتين

دا اكيد واخدها من شهيد

من صبرا او .. يمكن جنين

بس الجديد

معظمنا راحوا اتفرجوا

قلعوا العقال إتفرنجوا

على بعض قاموا إتجرؤا

واتفرقوا ..

وبقينا عود

جوّانا حزمة اسئله

ومافيش جواب

غير إغتراب

بنعيشه غصباً عننا

مين مننا ؟

ماسألش نفسه الالف ليه

عارفين دا ليه ؟؟

مكتوب على كل الوشوش

U S A

حتقوللى إيه ؟؟

مالسمع عندى بينطرش

وبينكرش عندى النفس

لمّا عنيّه بتلمحك

بتحط إيدك فى الجراب

ترمى ف حناش

وتقول لنا .. جلا جلا

وإحنا لاحول .. ولا

ولاحتى ح نجيبله الولد

اللى بعصايته يغلبه

وتلقف اللى بيحدفه وبيجلبه

ماولّى عصر الانبيا

واحنا بذكاء الاغبيا

صدّقنا إفك { السامرى }

وسجدنا للعجل الذى

صنعه بدهبنا ونفطنا

وحطّه ف ميدان { الرشيد }

إنذار .. لنا

واحنا بمرضنا وضعفنا

مستنيين المعجزه

العفو ومعاه الجزا

من ربّنا

والرب قال

{ إن تنصروه }

واحنا ولانصره .. ولا

عاملين حساب الولوله

يوم الحساب .

والغاب شريعته بتنتصر

وبينكسر عزم الولاد

لمّا الشيوخ تمسح ف جوخ

وتبوس ف إيد الألعوبان

يافجر .. بان

واحرق خيوط الإمتهان

اللى احنا عشناه

ف عصرنا

من عسرنا

إستيسروا فى ذلنا

اللى انكتب نتجرعه

زى الدوا

ولافيش مضاد

للإضطهاد

ولامصل يصلح للخجل

اللى اتمسخ بيه جلدنا

ياجدّنا .. إرجع هنا

رجّع لنا تانى الحياء

الى إنعدم

فى قاموس لامّه مؤمنه

{ ياخير أُمّه اُخرِجت }

واستخرجت

من اطلس العصر الغبى

واتهمشت .. ضاعت هباء

مع اننا .. كتره ولكن

كالغثاء

فين الذكوره اللى تحبّل ارضنا

وتجيب ولد يخشى الإله

ويحيى أمّه للأسف

موتى على قيد الحياه

اللى ف يمينه تكون رايتنا كلّنا

مكتوب عليها بدمّنا

{ واإسلاماه }

{ واإسلاماه } ...

.......

عادل عوض سند