فوق اللى
فاضل
من حصيرة
فرشتى
مدّدت
رجلى المتعبه
ورجعت
بالضهر لورا
وايديه
خلفى مشبّكه
دارت
عنيه بدمعها
تفحص
حيطانى الاربعه
فى اوضه
ارضى مخربقه
ومحاره
تنفر رملها
مع كل
خطوه مسربعه
لابن
الجيران
تعمل
موسيقى عالورق
جنب الحيطان
اوراق
جرايد مهمله
بابرم
ساعات منها الكتير
ونسد
بيها
شقوق
فى بابى مبيّنه
كل اللى
رايح واللى جاى
واهو
منها بافرد عالحيطان
علشان
مااعلق هدمتى
مسمار
وشابك بنطلون
مش فاكره
كان من اى لون !!
قرّب
يقع
رغم الجيوب
الاربعه
مشافتش
عمله من زمن
ورموز
لمصر الخالده
صوره
قديمه للهرم
والنيل
كمان
فوق منّهم
صوره
ل { جمال }
ورف شايل
كام كتاب
هلكان
ومال
على كرسى
راحت قاعدته
ورجل
واقعه من سنين
خاصمت
وسابت ركبته
باشحطها
فى الباب واقفله
والراس
تدور
واقول
خلاص حان الاجل
والعين
تحس بزغلله
واحس
صدرى بينقبض
آخد شهيق
بتراب
وفيه ريحة البلد
تزفر
عنيّه بالدموع
تسأل
تقول فين البلد ؟؟
ويجينى
صوت راديو الجيران
واسمع
بقى .
{مصر التى
فى خاطرى وفى فمى }
مااعرفش
ليه رغم الشقا ؟؟
{احبها
من كل روحى ودمى }
وامسح
دموعى بجلد كتفى والتقى
جرنان
قديم .. بندارى بيه
كسر الإزاز
مكتوب
عليه
{ عدم المساس } !!
ووعود
ماليها
اى صحه
من الاساس
تاريخه
من عشرين سنه
وابلع
فى ريقى اللى ساعات
بيمرره
تصريح سخيف
وابعد
براسى وابتسم
لما لقيت
حكمه تقول
{ الصبر
مفتاح الفرج }
وكنت
صابر ربما
ييجى
الفرج
واسمع
لجلد البطن صوت
لما افتكر
شئ من رغيف
فاض من
فطار يوم التلات
وامد
ايدى ننفضه
من نمل
فيه عشش وبات
يكسر
صلابة لقمتى
عِند
الحياه
اللى
خلاص راح تنتهى
مااعرفش
فاضل فيها كام
يمكن
يكون فاضلّى يوم
او بعض
يوم
اصل الطبيب
حدّد وقال
آخره
الخميس
يعنى
النهارده وقول ساعات
وحينتهى
مرضى الطويل
اللى
إنكتب فيه صفحتين
تقرير
لمدمن مات حقير
سطره
الاخير
فيه كلمتين .
{تعاطى
جرعه زائده
من شيئ
خطير
انهى
حياته البائسه }
وبحبر
تانى مختلف
كان بين
قوسين
{ شامم
وطن }
ولسّه
صوت
راديو
الجيران
جوّه
الودان
بيقول
غنا
كان الاجل
لحظتها حان
آخر نفس
ردد معاه
{ من منكمو
يحبها مثلى انا }
مثــــــــ...
لى انــــــــ .............!!!!