واااه لو تعلمى ....
كيف هو الشتاء قاسى من دونك ؟
وكيف يسرى هذا الصقيع فى كيانى
كيف التحف جدرانى واتقوقع فى فراشى
اتدثر بكافه ... غطيانى
ورغم ذلك ...
رغم ذلك ..
لازالت تلك الرجفه فى شريانى
احاول ان اتحايد على الالم بالنوم
يطعنى ارتطام القطرات بالخارج
و يذكرنى ...
يذكرنى ...
كيف كانت متعتنا المفضله
ان نلتقى فى ليلة مظلمه
فقط لنلهو تحت المطر
كيف كنا ننظر للبرق و ننتظر
كيف كنت تدعى الخوف
وكيف كنت انا ... احتضن
واتذكر ..
اتذكر..
هرولتنا لتلك الحانه العتيقه
وهذا النادل المندهش
تحت المطر ..
كيف كنت اداعب خديك
بحجه .. نزع القطرات عنك
واتعمد ان الامس شعرك المبلل
بكلتا يدى
وهذا البالطو ..
هذا البالطو ..
الذى اشعر ..
اننى ابتعته من اجلك انت
لم يكن ليله من اجلى انا
شرابنا المفضل
مقعدنا المميز
واحاديث المطر
كم كنت اعشق دفءك فى الشتاء
كم كنت اعشق من اجلك الشتاء
فهل توحدت الفصول عندك ؟
ام جاءك مثلى شتاء
شتاء متوحش توحش الفراق
شتاء يبعثر بداخلنا ذكرى الاشياء
اتراك وحيده خلف نافذتك
تحستى ذات الشراب
ولازلت ترسمى اسمى بسحب البخار
هل لازلت تتذكرى مثلى كل الاشياء
وهل فعلا شتاءك قاسى من دونى
ام انك اصبحت تلهى بكل شىء
تبعثرى امامك كل شىء
ولازلت انت ...
كما انت
لاتهابى الشتاء ..
وتلهى وحدك تحت المطر
..........
أحمد إبراهيم أحمد