كان مراوغًا شديد الذكاء ، يتسلل خفيةً داخلها ، لم تشعر به إلا بعد أن انتهك موضعي الأنوثة في جسدها ، لم تيأس من مقاومته رغم قوته وعنفه ، تصارعا بضراوة ، والجميع من حولها يقف مشدوهًا وآسفا ، لا يملك أحدهم إلا مصمصة الشفاه ، والتمتمة لمن يجاوره " لا فائدة من مقاومته ، فقد تمكن منها " ، لم يمهلها الكثير من الوقت ، فلفظت آخر أنفاسها ، وشهقت شهقتها الأخيرة ، أذهله موتها المفاجئ له فمات بالسكتة
.......
محمد البنا