إِنِّي أُحِـــــــــبُّ وَفِيْكِ الحُبُّ إِجْلَالُ
بَعْدِي أَبُــــــوْحُ وَعَنْكِ البَوْحُ قَتَّالُ
عَيْنَاكِ عَائِلَةٌ لَكِنَّ عَــائِـلَــــــــتِـــيْ
هُـنَـاكَ فِي صَرَخَاتِ الشِّعْرِ مَـوَّالُ
لَمَّا تَـحَـوَّلَ وَجْـهُ الكَـاسِ نَاحِـيَـتِـيْ
مَـا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الحُـــزْنَ مِكْيَالُ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ العِشْقَ قَارِعَـــــةٌ
قَضَتْ .. وَأَنَّ جَمِيْعَ النَّاسِ أَطْـلالُ
حَتَّىْ نَسِيْتُ عَلَىْ كَـــفَـــيْـكِ هَادِيَتِي
مَـضَـيْـتُ مُـنْـفَــرِدًا لِلْمَـوْتِ أَخْتَالُ
مَشَيْتُ مُنْتَشِيًا والأَرْضُ تَطْــــــرَبُ بِيْ
مَا زِلْتُ أُطْرِبُهَا .. مَازِلْــــتُ أَكْتَالُ
مَا كُـنْـتُ أَدْرِيْ أَكَـــانَ الدَّرْبُ يَرْجِعُ بِي
أَكُـنْـتُ أَرْجِــعُ أَمْ مَا عَــادَ تِـرْحَالُ
هِـيَ الـبُـطُــــــــوْلاتُ أَغْــــرَتْنَا لِنَلْعَبَهَا
هِـيَ الحَمَاقَاتُ إِذْ مَا فَـــازَ أَبْطَالُ
إِنِّيْ أَسُــــــوْقُ لِوَجْهِ الحُــــزْنِ قَافِيَتِيْ
ضَمِيْرِيَ الشِّـعْــرُ والآيَاتُ أَهوَالُ
أُفَجِّرُ الحَــــــــــــــرْفَ بُركَــــانًا بِنَشْوَتِهِ
وَقَلْبِيَ الطِّــفْــلُ مَحْمُولٌ وَحَمَّالُ
فَلا دُعَائِيَ بُـــهْتــتَـــانٌ أُرَوِّجُــــــــــــهُ
وَلا بُكَائِيَ مَــزْعُـــــــــومٌ وَيَحْتَالُ
فَإِنْ هَوَتْ نُجُمِيْ كالشَّمْسِ وانْسَجَنَتْ
فَدُونَهَا وَجَعِيْ حَـــــيٌّ إِنِ اغْتَالُوا
مَاذَا فَعَلْتِ أَحَـــالَ القَلْــــــبَ فِيْ عَجَلٍ
وَلَيْـسَ مِنْ طَبْعِهِ وَثْـــــــبٌ وَإِقْبَالُ
ءَأَنْتِ أَنْتِ أَمِ الأَوْهَــــــــــــــامُ أَمْ قَدَرِيْ
مَا حِدْتُ عَنْ وَجَــــــــــعٍ إِلَّا وَيَنْهَالُ
إِنِّيْ رَأَيْتُ حِصَانَ الأَمْــــــــــرِ هُيِّءَ لِيْ
مَـا فَــرَّ مِـــنْ ظَــهْرِهِ سَرْجٌ وَخَيَّالُ
لَوْ كَــــانَ يَنْفَعُ رَدْعُ القَلْبِ لا نْتَفَعَتْ
بِأَمْرِهَا سُــفُــنٌ والبَــحْــــــرُ أَكَّالُ
بَـاتَ المَصِيْرُ كَظُهْرِ الشَّمْـسِ نَاصِيَةً
وَنَبْعُ صَــبْـرِيْ عَلَىْ الصَّحْرَاءِ يَحْتَالُ
فَآخِــــرُ الأُمْــنِــيَـاتِ اللَّهُ يَــعْــرِفُـهَــا
وَأَوَّلُ الأُمـنِـيَــاتِ الحُــــــــــبُّ والآلُ
............
حمدي جابر