لِأَجْــلِ عَـيْـنَيكِ يــا حَـسْناءَ تَـطْرُقُني
طَـوارِقُ الـشِّعْرِ بـعْدَ الصَّمْتِ ما سَدَرا
.
رَغْــمَ اخْـتِناقي بِـهَذا الْـعُمْرِ أَنْـسَمُها
هَـبّاتُ عِـطْرِكِ تُـحْيي الْمَيْتَ لَوْ طُمِرا
.
يــا قَـلْـبُ وَيْـلُـكَ مِـنْ أُنْـثى تُـنادِمُني
فَـتُسْكِرُ الـنَّبْضَ بـالأَشْواقِ قَـدْ جَـهَرا
.
هَـيْهاتَ تَـصْحو وَكـأسُ الرّاحِ مِنْ فَمِها
يَسْقيكَ مِنْ لَفْظِها سِحْراً سَطا سَحَرا
.
أنْـثـى وَأيُّ الْـمِـهارِ الْـعُـرْبِ يُـشْـبِهُها
تِـصْـهالُها فِـتْـنَةٌ قَــدْ خـالَـطَتْ بَـشَـرا
.
أهْــوى لَـهـا فـارِسُ اْلأَشْـعارِ يَـسْألُها
أشْـــلاءَ قَـلْـبٍ عَـلَـيْها ظَــلَّ مُـقْـتَصِرا
.
فَـأَطْـرَقَتْ مِــنْ حَـيـاءٍ شــاقَ سـائِلَها
وَقـالَـتْ اهْــدأ فَـداكَ الـشِّعْرُ قَـدْ وَزَرا
.
أقــــولُ سَـيِّـدَتـي تَـفْـديـكِ قـافِـيَـتي
وَمُـهْـجَتي تَـنْـبِضُ الْـحُبَّ الّـذي قُـدِرا
.
هَـوَيْتُ حَـسناءَ تُـهْني الـمَرْءَ طَـلْعَتُها
حَـتّـى وَلَــوْ بِـبِـحارِ الْـحُـزْنِ قَـدْ غُـمِرا
.
أحـــمـــد قـــطــــيــش
.
رَغْــمَ اخْـتِناقي بِـهَذا الْـعُمْرِ أَنْـسَمُها
هَـبّاتُ عِـطْرِكِ تُـحْيي الْمَيْتَ لَوْ طُمِرا
.
يــا قَـلْـبُ وَيْـلُـكَ مِـنْ أُنْـثى تُـنادِمُني
فَـتُسْكِرُ الـنَّبْضَ بـالأَشْواقِ قَـدْ جَـهَرا
.
هَـيْهاتَ تَـصْحو وَكـأسُ الرّاحِ مِنْ فَمِها
يَسْقيكَ مِنْ لَفْظِها سِحْراً سَطا سَحَرا
.
أنْـثـى وَأيُّ الْـمِـهارِ الْـعُـرْبِ يُـشْـبِهُها
تِـصْـهالُها فِـتْـنَةٌ قَــدْ خـالَـطَتْ بَـشَـرا
.
أهْــوى لَـهـا فـارِسُ اْلأَشْـعارِ يَـسْألُها
أشْـــلاءَ قَـلْـبٍ عَـلَـيْها ظَــلَّ مُـقْـتَصِرا
.
فَـأَطْـرَقَتْ مِــنْ حَـيـاءٍ شــاقَ سـائِلَها
وَقـالَـتْ اهْــدأ فَـداكَ الـشِّعْرُ قَـدْ وَزَرا
.
أقــــولُ سَـيِّـدَتـي تَـفْـديـكِ قـافِـيَـتي
وَمُـهْـجَتي تَـنْـبِضُ الْـحُبَّ الّـذي قُـدِرا
.
هَـوَيْتُ حَـسناءَ تُـهْني الـمَرْءَ طَـلْعَتُها
حَـتّـى وَلَــوْ بِـبِـحارِ الْـحُـزْنِ قَـدْ غُـمِرا
.
أحـــمـــد قـــطــــيــش