أمــــا آنَ لـلـقـلب أن يـتـخـلّى
عن الوجد, أو عنكَ أن يتسلّى
.
أرى أنـني لـم أزل في ضلالي
أراكَ إذا قــمــرٌ لــــي تـجـلّـى
.
ومـا زلتُ أقضي لعينيك دمعي
وأقــضـي لـشـوككَ وردًا وفُــلّا
.
عـلى رغم أن الصبا قد تراخى
وأنّ الـــذي بـيـنـنا قــد تـولّـى
.
بـذلـتُ لـحـبّكَ كــلَّ احـتـراقي
ولـــم أدّخـــرْ لابـتـرادي مـحـلّا
.
ولـمـــــّا سـألتكَ مـسحةَ ظـلٍّ
أتـاني جـوابُكَ في الحال : كلّا
.
____________
محمد البياسي