وضعتْ حقيبتَها تريدُ مَقِيلا
فتأرجحَ الشعرُ الجميلُ قليلا
جلستْ بقربي كالنسيمِ بعطرها
والثغرُ يروي للجمالِ فُصُولا
ايقنت أني في بداية قصة
والثغرُ يروي للجمالِ فُصُولا
ايقنت أني في بداية قصة
فلقد رأيت من العيون رسولا جاذبتُها النظراتِ دونَ تَلَفُتٍ
مداً وجزراً ، والسكوتَ طويلا
نظرتْ إليَّ، تبسمتْ ثمَّ انثنتْ
في لحظةٍ قد ْ أسرجتْ قنديلا
أينَ الرحيلُ؟ ألا جلستِ للحظةٍ
وأنا أُحدُّقُ مولهاً مذهولا
قالتْ :سؤالُك، قلت : إني عاشق
تلكَ العيونَ ، وقدْ أبيتُ عليلا
قالتْ: ترفَّقّ، قلتُ: أيُّ تَرَفُقٍ
فأنا الذي أشكو الغرامَ ثَمِيلا
قالتْ: دليلُكَ، قلتُ: قلبَكِ فاسْأَلي
الحبُّ حَفْقٌ لا يريدُ دليلا
قالتْ: رويدَكَ، قلتْ: لو أنصفتِنِي
أهديكِ عمري ، لن أكون بخيلا
قالتْ: إذن، أهديكَ ما أهديتَنِي
واللـهَ أُشْهِدُ ، ما أُريدُ بديلا
...........
شحده البهبهاني
مداً وجزراً ، والسكوتَ طويلا
نظرتْ إليَّ، تبسمتْ ثمَّ انثنتْ
في لحظةٍ قد ْ أسرجتْ قنديلا
أينَ الرحيلُ؟ ألا جلستِ للحظةٍ
وأنا أُحدُّقُ مولهاً مذهولا
قالتْ :سؤالُك، قلت : إني عاشق
تلكَ العيونَ ، وقدْ أبيتُ عليلا
قالتْ: ترفَّقّ، قلتُ: أيُّ تَرَفُقٍ
فأنا الذي أشكو الغرامَ ثَمِيلا
قالتْ: دليلُكَ، قلتُ: قلبَكِ فاسْأَلي
الحبُّ حَفْقٌ لا يريدُ دليلا
قالتْ: رويدَكَ، قلتْ: لو أنصفتِنِي
أهديكِ عمري ، لن أكون بخيلا
قالتْ: إذن، أهديكَ ما أهديتَنِي
واللـهَ أُشْهِدُ ، ما أُريدُ بديلا
...........
شحده البهبهاني