صبّي الصباح
في عيني وفنجاني
من وجنتيكِ
وهاتِ بعدهُ الثاني
الناس تشرب
من الفنجان قهوتها
وأنا أشرب منكِ
خمر أزماني
كل الحدائق
نبعتْ منكِ وازدهرتْ
فكيف شوقي يجوع
وأنتِ بستاني
وكيف أظمأ
وأنتِ النبع والمجرى
وأنتِ الدماء
التي تجري بشرياني
وأنتِ فرحي
وبهجة عيني ..إن أحزن
فأنتِ سيفٌ
يبتر عنق احزاني
وأنتِ عشقي
الذي قد صار لي قدراً
ورسمكِ صار
محفوراً بوجداني
ـــــــــــــــــــــــــ
عادل دعبس