تحيَّرتُ في ليلٍ تلعثم داجيًا
بصبحٍ كطعم الشهدِ مني لِذائِقِ
فلا تُصْدِقوهُ القولَ اني أحبُّهُ
وأنِّي إليهِ كالصلاةِ لِخالقي
ولا تحكموا بالعدلِ لَحظِيَ شاهِدٌ
إذا ما قرأتمْ لهفتي لِمُعانقِ
ويغفو على زندي الفتيِّ كعاشقٍ
مُلاقٍ أُوَيْقاتِ الهوى ومُسابِقِ
فلا الليلُ يسجو نبضهُ وسكينتي
كعصْفِ شفاهٍ في هجوعِكَ بارِقِ
أَنا حزنهُ المرمِيُّ عندَ مَخادِعٍ
على شُُرُفاتِ الروحِ يَلفَحُ خافقي
خلعتُ على روضِ الربى وُشُحَ الهوى
فيعنُسُ نشوانًا بِخَمرةِ عاشقِ
وأَستمطِرُ الأعنابَ فوق شِفاههِ
وَلَيْلَئِذٍ تعلو القلاعَ بيارقي
فَإِنْ حجَّ للجفنِ الكحيلِ تضرُّعًا
أتوبُ إليهِ كالأمينِ لِسارقِ
وَإِنْ تلِدِ الأحلامَ أسْتبِقِ الرؤى
وأستقرىءِ الأشواقَ نجوى مراهقِ
فمنكَ عرفتُ الحبَّ يُسرِعُ خَطوَهُ
ومنِّي عرفتَ العِشقَ غَيْرَ مُفارقِ
فيَدنو مِنَ الثغرِ الرضيعِ بِقُبلةٍ
ويقرأُ في سِفرِ الشفاهِ حرائقي
..............
ناهدة الحلبي
بصبحٍ كطعم الشهدِ مني لِذائِقِ
فلا تُصْدِقوهُ القولَ اني أحبُّهُ
وأنِّي إليهِ كالصلاةِ لِخالقي
ولا تحكموا بالعدلِ لَحظِيَ شاهِدٌ
إذا ما قرأتمْ لهفتي لِمُعانقِ
ويغفو على زندي الفتيِّ كعاشقٍ
مُلاقٍ أُوَيْقاتِ الهوى ومُسابِقِ
فلا الليلُ يسجو نبضهُ وسكينتي
كعصْفِ شفاهٍ في هجوعِكَ بارِقِ
أَنا حزنهُ المرمِيُّ عندَ مَخادِعٍ
على شُُرُفاتِ الروحِ يَلفَحُ خافقي
خلعتُ على روضِ الربى وُشُحَ الهوى
فيعنُسُ نشوانًا بِخَمرةِ عاشقِ
وأَستمطِرُ الأعنابَ فوق شِفاههِ
وَلَيْلَئِذٍ تعلو القلاعَ بيارقي
فَإِنْ حجَّ للجفنِ الكحيلِ تضرُّعًا
أتوبُ إليهِ كالأمينِ لِسارقِ
وَإِنْ تلِدِ الأحلامَ أسْتبِقِ الرؤى
وأستقرىءِ الأشواقَ نجوى مراهقِ
فمنكَ عرفتُ الحبَّ يُسرِعُ خَطوَهُ
ومنِّي عرفتَ العِشقَ غَيْرَ مُفارقِ
فيَدنو مِنَ الثغرِ الرضيعِ بِقُبلةٍ
ويقرأُ في سِفرِ الشفاهِ حرائقي
..............
ناهدة الحلبي