وَكَانَ الشِّعْرُ فَلْسَفَتِي
وَكَانَ كِيَانـُهُ رِيحِي
وَلَمَّا صَارَ فِي شَفَتِي
أَشَرْتُ لِمُهْجَتِي بُوحِي
فَقَالَت أَشْتَكِي أَلَمَاً
فَقُلْتُ لِمُقْلَتِي نـُوحِي
فَقَالَت دَمْعَتِي حَجَبَت
ضِيَاءً كَانَ تَسْبِيحِي
وَقَفْتُ أُرَتـِّبُ الأَشْيَـا
ءَ مِن فَرَحٍ لِتَجْرِيحِ
وَجَدتُ هَوَاكِ ذَاكَ الـ
كَائِنَ العِرْبِيدَ فِي رُوحِي
يـَصُبُّ الحُزْنَ فِي نَفْسِي
وَيَسْكَرُ مِن تَبَارِيحِي
إِذَا بِالهَمِّ فِي وَجْهِي
فَكِتْمَانِي كَتَصْرِيحِي
---------------
قَصِيـدَةٌ الشَّاعِـرِ مُحَمَّـد ثـَابِـت