أطِلْ في مِخدَعي زُمَرَ الأماني
هَسيسُ الليلِ يَعبُقُ في سَنايا
ألاقي الصُبحَ بوَّاحًا بِشجوٍ
فتَلقاني على جَزَعِ المنايا
وما امتدَّتْ إلى خدِّي شفاهٌ
فسُكناهُ الفؤادُ وفي الحشايا
أنا اللهْفى إلى وطنٍ وأمٍّ
كما الأطفالُُ تخلدُ للحكايا
فأستلقي على أطلالِ أرضٍ
كأرواحٍ تُمزِّقُها الشظايا
فإن من قبلةٍ ثمِلت عروقي
فَمِنْ طولِ العِناقِ وهَتْ يَدايا
تحامى النومُ عن جفنٍ تندَّى
بتطوافِ الأزاهِرِ في رُبايا
نسيجٌ من خيوط الفجر أدْجى
كماءِ الدنِِّّ يُترِعهُ أسايا
إذا ما زارني في الحُلْمِ أبكي
كما يبكي المداد على الدوايا
كهامِ البدرِ في ليلٍ كئيبٍ
يذرُّ العُتمَ في حدَقِ المرايا
هوَ البلواءُ ما أسرى بقلبي
وثغرُ البكرِ تُسقِطهُ الخطايا
وبي شوقٌ ذلولٌ كان أَخْلى
كما تُسبى حرائِرُنا حفايا
كَمسْلوبِ الجنانِ إليكَ يهفو
صدى حبٍّ تردِّدهُ البرايا
ولا أُخفي هوًى ولُجينَ دمعٍ
فتعتادُ القبورُ على الضحايا
وإن كالزئبقِ الحرَّاقِ شوقي
به يُكوى الحنينُ فذي الحنايا
ويُوثِقُني بنار الشوقِ يُذكي
حشا العُشَّاقِ مِنْ قدِّ الصبايا
أُصَلِّي اللَّيلَ عَلِّي في سُجودٍ
يَخيبُ الوصلُ ظمْآنًا سِوايا.
......................
فتَلقاني على جَزَعِ المنايا
وما امتدَّتْ إلى خدِّي شفاهٌ
فسُكناهُ الفؤادُ وفي الحشايا
أنا اللهْفى إلى وطنٍ وأمٍّ
كما الأطفالُُ تخلدُ للحكايا
فأستلقي على أطلالِ أرضٍ
كأرواحٍ تُمزِّقُها الشظايا
فإن من قبلةٍ ثمِلت عروقي
فَمِنْ طولِ العِناقِ وهَتْ يَدايا
تحامى النومُ عن جفنٍ تندَّى
بتطوافِ الأزاهِرِ في رُبايا
نسيجٌ من خيوط الفجر أدْجى
كماءِ الدنِِّّ يُترِعهُ أسايا
إذا ما زارني في الحُلْمِ أبكي
كما يبكي المداد على الدوايا
كهامِ البدرِ في ليلٍ كئيبٍ
يذرُّ العُتمَ في حدَقِ المرايا
هوَ البلواءُ ما أسرى بقلبي
وثغرُ البكرِ تُسقِطهُ الخطايا
وبي شوقٌ ذلولٌ كان أَخْلى
كما تُسبى حرائِرُنا حفايا
كَمسْلوبِ الجنانِ إليكَ يهفو
صدى حبٍّ تردِّدهُ البرايا
ولا أُخفي هوًى ولُجينَ دمعٍ
فتعتادُ القبورُ على الضحايا
وإن كالزئبقِ الحرَّاقِ شوقي
به يُكوى الحنينُ فذي الحنايا
ويُوثِقُني بنار الشوقِ يُذكي
حشا العُشَّاقِ مِنْ قدِّ الصبايا
أُصَلِّي اللَّيلَ عَلِّي في سُجودٍ
يَخيبُ الوصلُ ظمْآنًا سِوايا.
......................