في رقصتنا
قبل الأولى
و بعد الأخيرة
همست في أذني
القصيدة لا تأتي
سيرا على الأقدام
القصيدة أنثى
تلقاها فوق غيمة
أو في جعبة عرافة
او في حبل سري لحلم
هي التي تختار
وقت الهطول عليك
ان كنت تستحق
فهي السحابة الحبلى بالخيال
فكن أنت حقول القمح و البنفسج
لتراقصك
فلا تنخدع
ان رأيت القصيدة تسير
دعها تمر ككل النساء اللواتي
ودعن غجريتهن
في حقائب المهاجرين
و انتظرني و انتظر أنثاك
وقل
لا شعر يصفو ان حضرت حبيبتي
فمسافر النهر لا يشكو من الظمإ
............
ياسر خليل