مابين دموع الحب
وسنين العجب
أوعاك تفكر
ان الخلاص
خلاص وجب
معادش لينا الرأى
ولاحكمة عمر
ولاسيف لفارس فينا
ولا حتى الغضب
كل السيوف
ف غمادها
نايمة مرحرحة
ناسية النزال
رافعة شعار المصلحة
والفارس اللى مالوهش زى
مقالش جى
مع ان فى ايدينا
الحياة والمقدرة
والايدين الحرة
لسه مشمرة
بس اللى هما لسه هما
واخدينها دايماً مشورة
ومهما تصرخ أو تنادى
هما رافعين الايادى
يدعوا لنا بس ع الاعادى
وانت المقيد بالحديد
من كام سنة
وماشفت عيد
مستنى للظلم النهاية
مستنى فجر يوم جديد
صابر على حكم القدر
وليك ف عين الكل ايد
بس العجب
يادى العجب
الصمت فينا مش جديد
لعيونا ماضى
كان عنيد
صمت يحبس صوت أذان
يقول للقيامة تقوم تنام
وينخرس صوت الجرس
ويندبح من قال سلام
والحق يجرى من ايدينا
واحنا بعد الحق بس لينا ايه
غير ترابك يابلدنا
نموت عليه
وايدين بتدعى
تطلب النصر المبين
ونية صافية تقولنا
ونقول أمين
تصحى ف القلب الضماير
على ندهة واحدة يامسلمين
وتكون سيوف كل البشاير
معجونة من صبر السنين
تنطلق الله أكبر
وينطلق بيها السجين
.........
طارق زيادة