هو الوجد بحديث القلب
يغلبني !.
شفاهك تشرق بهمس رقراق
يدفعني بارتعاش غجري !.
أن أجني الشوك زهراً !.
أنثر جنوني سهد بنفسج !.
يختلج عُبوساً بشعشعة التيم
أرسمه بحنين الليل بدراً
أسْمُرُبثرثرة الروح !.
أسكب عبير الحب قوارير
رشفة من كأس المنى تثملني
وهوسي بك شغب يتكور
فاض به قدح الذكرى ..
أواكب جحافل تيم يتمرد !.
بتجوال يرفدني رغبة ..
أضوع التياعاً !.
كالغيث يهمي بخاصرتي !.
أنثره بمحراب العين
فيض الإلهام يبعثرني !.
ينثرني بعييك ألف أه وحيرة !.
أعبر جدراً تنزف وجداً
أسأل عنك رصيف محطة !.
مازال يحضن بعض شذاك !.
يدغدغني بشفاه الزمن
رعش لأهات حرى !.
أتمتمك بنغم الحاء ودفء الباء
مرايا الذكرى..
تتراءى بوجيب القلب سراباً !.
وهمهمة النبض تنهدني !.
تبحث عن فرع أثمر !.
بين القاع وبين الأبهر
حنين مشروخ يؤلمني !
كأسوار الليل يناجيك
نايٌ مجنونٌ يتبختر
بركام الحلم يناديك !.
يفتر الثغر على مضض
هذيٌّ من شهد مسرة !.
مازلت أقلب صور الوجع
بأجفان الماضي المنهار
أمزق خيالات الوهم
بصهيل سراب نتوارى!.
أستل نزف الشوق المسترسل
من خاصرة الصبوة
أغرسه بدروب القمر
قصائد وله لا تنضب
ترسف بسياج الأحلام
أقلم أظفار الحيرة ..
والقيد بزندي يكبلك .!
لا تيأس ياقرةعيني
سنعاود أدراج الولع
نراود أشرعة الوصل
بتحدٍ نمرود أسر !.
نمتطي أمشاج غروب هاربة!.
لنفترش وثيرالعشق مروجاً
ظمأي لخمر الأه !.
دعنا نلتمس حنيناً
نسكبه بأنين الروح السكرى ..
...
زينب رمانة