بكا روحي على روحي
ماكانش بجد
لأني لسه بأتنفس
وقايدة الدنيا جوايا
عشان غابت بلا نهاية
ولسه الدنيا فغيابها
بتطرح غصب عني الورد
جابوني من وطن توهة
بنعي جبينك الأبيض
عاينت الحضن
مليان برد
فدموعهم
وبصيت لك وأنا بردان
وبتأمل ملامح داقت الجنة
وحست بي بالأنة
وشمت فيها ميت بركان
مسحت بروحي فوق خدك
وسبت دموعي فكفوفك
ويلمسني دفاك بدعوة مرسومة
على قد المدى المداري فحروفك
ولا تشوفك
بواقي السيد العاجز على ضمك
وراح يمك
ينادي بحرقة مسمعتيش
ويمكن كنت سامعاني ومترديش
ويمكن كنت بتردي
ولكن عجزي مفهمكيش
أكيد لما الملاك جالك
طلبت الإذن يستنى عشان نتلاقى
مرة أخيرة أضمك فيها
مسمحليش
قولي له وحلفيه بالله مايحرمنيش
ياخدني معاك لأجل أعيش
..........
السيد زكريا المحامي