قلمي
يئنُ بأحرفٍ ملتاعةٍ وجداً
إليّ
ناديتها هيا
فجاءت كوثراً
عذباً سخيا
يروي بياض صحائفٍ كالأرضِ تنهلُ
من أريج قريحتي
تهتز
تربو
في اخضرار معاني الإحساس
فيّ
و تفيض موجاً هادراً لألاءه
ثوباً أتيه به
عليّ
بالضاد ترسم لوحةً
إبداعها عبقٌ
تنسم نوره اللحن الشجيا
تدنو
فأهمس للحروف صبابتي
فتخر عندي
سجداً و بكيا
و أخذت عهدي أن تكون قصيدتي
ما مسها بشر ٌ
سواى
و ما كانت بغيا
.........
جابر الزهيري