إذا كـــانَ الـجـهـولُ لــديـكَ بـابـا
لـمـنــزلـةٍ فــقـدْ سُـمـتَ الـتـرابــا
.
وهـلْ يُـشرى الـترابُ بـكفِّ تبرٍ ؟
وهلْ يُستحسنُ الـملـقُ المعــــابا ؟
.
وهــلْ مــدحٌ يـجـوزُ لـذي عـيوبٍ
عــلـى عــيـبٍ خـلائـقـهِ أصــابـا
.
تــأمــلـتُ الــنـفـاقَ بــكــلِّ أرضٍ
فـألـفـيتُ الـصـدوقَ غــدا عـجـابا
.
لــعـمـركَ أنـَّـهــا دنــيــا ضــــلالٍ
فــإنْ تـصـدقْ غــدوتَ لـهـا نـهابا
.
وإن تــكـذبْ فــدونـكَ والـمـعالي
تــبــوأهــا تــطــارحـكَ الــكــذابـا
...................................
فــركــتـكِ أيــهــا الــدنـيـا مــلـيـاً
ومـــلَّ الـقـلـبُ مـنـكِ فـمـا أنـابـا
.
أسـائـلُ عـقـليَ الــذاوي و أنـحو
إلـــى ركـــنٍ أنـاقـشهُ الـحـسابا
.
أتــخـدعُ كـلَّـمـا غـشـتِ الـحـنايا
نـسـائمُ غـضـةٌ تـحـيي الـرغـابا؟
.
لـعـمـركَ لــيـسَ مـعـقولاً لـعـقلٍ
بـــأنْ يـشـقى وخـافـقهِ يـحـــابى
.
لـعـلَّـكَ قـــدْ بـُلـيت ومـا تـبـــالي
أو انــَّكَ قـدْ رجـعتَ بـيَ الـشَّبابا
.
وأوضــعَ فـيـكَ خــذلانُ الـتصابي
وضــيـَّعـكَ الــهـيـامُ فــــلا مــآبــا
.
أوانْ الـشِّـعرَ فــي عشتــارَ أقـوى
قـــواكَ ومـهـلـكٌ فــيـكَ الـصَّـوابا
.
ألا فــالـذلُّ قُــبـِّحَ مـــنْ ضـجـيـعٍ
لـحـاضنهِ ولــوْ مـسـكَ الـسَّـحابا
.
فــثُـرْ أنــتَ الـمـليكُ وليسَ كِـبراً
وهــبَّ فـشـعبكَ استحلى الـعـذابا
.
احـــمـــد قــطــيـش
.
وهــلْ مــدحٌ يـجـوزُ لـذي عـيوبٍ
عــلـى عــيـبٍ خـلائـقـهِ أصــابـا
.
تــأمــلـتُ الــنـفـاقَ بــكــلِّ أرضٍ
فـألـفـيتُ الـصـدوقَ غــدا عـجـابا
.
لــعـمـركَ أنـَّـهــا دنــيــا ضــــلالٍ
فــإنْ تـصـدقْ غــدوتَ لـهـا نـهابا
.
وإن تــكـذبْ فــدونـكَ والـمـعالي
تــبــوأهــا تــطــارحـكَ الــكــذابـا
...................................
فــركــتـكِ أيــهــا الــدنـيـا مــلـيـاً
ومـــلَّ الـقـلـبُ مـنـكِ فـمـا أنـابـا
.
أسـائـلُ عـقـليَ الــذاوي و أنـحو
إلـــى ركـــنٍ أنـاقـشهُ الـحـسابا
.
أتــخـدعُ كـلَّـمـا غـشـتِ الـحـنايا
نـسـائمُ غـضـةٌ تـحـيي الـرغـابا؟
.
لـعـمـركَ لــيـسَ مـعـقولاً لـعـقلٍ
بـــأنْ يـشـقى وخـافـقهِ يـحـــابى
.
لـعـلَّـكَ قـــدْ بـُلـيت ومـا تـبـــالي
أو انــَّكَ قـدْ رجـعتَ بـيَ الـشَّبابا
.
وأوضــعَ فـيـكَ خــذلانُ الـتصابي
وضــيـَّعـكَ الــهـيـامُ فــــلا مــآبــا
.
أوانْ الـشِّـعرَ فــي عشتــارَ أقـوى
قـــواكَ ومـهـلـكٌ فــيـكَ الـصَّـوابا
.
ألا فــالـذلُّ قُــبـِّحَ مـــنْ ضـجـيـعٍ
لـحـاضنهِ ولــوْ مـسـكَ الـسَّـحابا
.
فــثُـرْ أنــتَ الـمـليكُ وليسَ كِـبراً
وهــبَّ فـشـعبكَ استحلى الـعـذابا
.
احـــمـــد قــطــيـش