.
أَنـا عاشِقٌ يَهْوى شَذى الْكَلِماتِ
لِأَصـوغَـهـا عِــقْـداً لِـجـيدِ فَـتـاتي
.
فَــتَـروحُ قُـبُـلاتي لِـحَـضْرَةِ قَـلْـبِها
هَـبّـاتُ أنْـفـاسي مَــعَ الـنَّسَماتِ
.
رُوحــي تُـحَوِّمُ كُـلَّ لَـيْلي حَـوْلَها
تَـتَـلَـمَّـسُ الَّـلَـفَـتـاتِ وَالـنَّـظَـراتِ
.
آهٍ لِـقَـلْـبي كُـلَّـمـا ذُكِــرَ اسْـمُـها
يَــعْـروهُ تَـــوْقٌ دائِــمُ الْـحَـسَراتِ
.
فَـتَراهُ فـي وَجْـهي بَـدا وَبِنَظْرتي
حَـتّـى يَـظُنُّ بِـيَ الْـجُنونَ ثِـقاتي
.
وَغَــدا غَـرامي بَـيْنَ رَبْـعي عـارِياً
وَالـشَّيْبُ يُـثْري تِـلْكُمُ الْـجَلْساتِ
.
أَنـا مـا اكْـتَرَثْتُ وَلَـمْ أَعُـدْ مُتَحَفِّظاً
لِـعَـواذِلٍ طَـعَـنوا بِـبَعْضِ صِـفــاتي
.
عَـلِمَ الْـخَلائِقُ أَنَّـني عَـفُّ الْهَوى
صِــدْقُ الْـحَـديثِ مُــلازِمٌ لِـحَياتي
.
يـا رَبَّـةَ الْـحُلْواتِ يـا هَوَسَ النُّهى
رَشَأي الرَّقيقَ سَنايَ يا مِشْكاتي
.
سَطَتِ الْمَحَبَّةُ وَاسْتَبَدَّ بِيَ النَّوى
وَانْـثالَ جَـيْشُكِ مُـسْقِطاً قَـلْعاتي
.
أحـــمــد قــطــــيــش