كان يمتطى جواد حلمه
ويسافر ليطمئن عليها كل صباح
وهى طريحة فراش
مستشفى الفؤاد
فى هذا اليوم شغله شاغل
اتصلت به تعاتبة .... لماذا لم يحضر ؟!!
اندهش : أتشعرين بى رغم الغيبوبة ؟!!
قالت : لا اشعر إلا بك !!
قــبـّـلها من مكانه وقــبـّـلته
يسافر القطار عشرة ساعات
بين قبلتها وقبلته ......!!
.........
أحمد حسن عمر
.........
أحمد حسن عمر