ضَحِكَتْ حُروفي إذْ دَلَفْتُ لِذِكْرِها
سِــتُّ الـنِّساءِ لِـعَمْرِكُمْ تَـهواني
.
لَـهفي لِحَرفٍ ما ارْتقى لِسَمائِها
لَـــــوْ زَيَّــنَـتْـهُ رَوائِــــعُ الْأَلْــــوانِ
.
صَـعَدَتْ لَـها رُوحـي تُعانِقُ رُوحَها
بِـلِـقـاً يَــجِـلُّ لَـــهُ رَفـيـعُ بَـيـاني
.
إنْـسـانَـةٌ خُـلِـقَـتْ تَــبـاركَ ربُّـهـا
مِــنْ طِـيـبَةٍ يَـصْغو لَـها وِجْـداني
.
ضــاءَتْ مَـلامِـحُ وَجْـهِـها بِـوداعَةٍ
سَـكَـنَـتْ وَراءَ غُــلالَـةِ الْأحْـــزانِ
.
مُــلِأتْ جَـمـالاً فَـالْـجَمالُ حَـقيقةٌ
فــي الـرُّوحِ لَـيْسَ بِـزينَةِ الْأبْـدانِ
.
قــالـوا تَــوَسّـطَ حُـسْـنُها لَـكِـنّها
فـي عَـيْنِ قَـلْبي رَوْعَةُ النَّسْوانِ
.
أحــــمــــد قــطـــيـش
.
لَـهفي لِحَرفٍ ما ارْتقى لِسَمائِها
لَـــــوْ زَيَّــنَـتْـهُ رَوائِــــعُ الْأَلْــــوانِ
.
صَـعَدَتْ لَـها رُوحـي تُعانِقُ رُوحَها
بِـلِـقـاً يَــجِـلُّ لَـــهُ رَفـيـعُ بَـيـاني
.
إنْـسـانَـةٌ خُـلِـقَـتْ تَــبـاركَ ربُّـهـا
مِــنْ طِـيـبَةٍ يَـصْغو لَـها وِجْـداني
.
ضــاءَتْ مَـلامِـحُ وَجْـهِـها بِـوداعَةٍ
سَـكَـنَـتْ وَراءَ غُــلالَـةِ الْأحْـــزانِ
.
مُــلِأتْ جَـمـالاً فَـالْـجَمالُ حَـقيقةٌ
فــي الـرُّوحِ لَـيْسَ بِـزينَةِ الْأبْـدانِ
.
قــالـوا تَــوَسّـطَ حُـسْـنُها لَـكِـنّها
فـي عَـيْنِ قَـلْبي رَوْعَةُ النَّسْوانِ
.
أحــــمــــد قــطـــيـش