يوقِظُ اللّيلُ شُجوني ويَمضي
والأماني تَنتَشي بي عَذارى
في فَضاءٍ مِن مَرايا حَياتي
تَرتَقي بي... والأغاني سُكارى
مَلمَحٌ من فَرحَةٍ يا سَمائي
كلُّ ما يَرجو دَمي للحَيارى
غُربَةٌ هذا المَدى يا شُرودي
مُذ غَدَت أشواقُنا تَتَوارى
في فَضاءِ الوَجدِ كانَ انصِهاري
وَيلَتا.. ذي ذِكرَياتي أُسارى
كُنْ نَشيدًا للصّفا يا فُؤادي
فيكَ ناياتُ الهوى تَتَبارى
تُنبِتُ الدَّمعاتُ جَنّاتِ عِشقٍ
والنّدى يَغزو جُنونَ الصّحارى
...................
صالح أحمد (كناعنه)