بنام و اصحى
على سيرتك
على صورتك
على إحساسك المنقوش على صورتى
على غيرتى
فاصحينى و انيمنى
و اكلمنى
ألاقى الصوت بينده لك
فاسكتنى
و احس بجن جننى
انادى عليا فاسمع لك
فاهددنى
ألم حواسى و استغفر
و اغمض عينى و اكبر
ألاقى حروفى تتعثر
و يبقى الوصف فيك اكتر
أوضى الهمسه بوجودك
و أنوى اللمسه ل حدودك
الاقى النية تتعكر
أوجه قلبى ع الصورة
و أرجم كل أبالسها
و اكسر كل ترابيسها
الاقى دموعى تحبسها
و كاتبه الفكرة مكسوره
أيمم تانى إحساسى
و اقيم الحد ع الهنه
ف شرع خيانة المعنى
صحيح الفعل اعدامها
و كام سوره
فابسم الله
نوينا الحد ف عيونها
لانك ف الأساس ساكن
رموش العين و تسبيلها
و بيك الجفن متكحل
و من غيرك يسب لها
فكان ولابد م الأول
تقوم الثورة ف عيونى و تترحل
و كملنا على البسمه
وأدناها
ولم نهتم بالاقصى ف أصل الكلمه
و ادناها
و مين باعد حواشى القلب ما بينا
و مين فينا ال أدناها
فكان الحد من بعد العيون ع القلب
فاليه و ازاى يكون خاين
و يوصل لك.
يوصل لك
برغم حدودك الواصله
من المغرب لحد حدود سما سابعه
بيقصر لك
و حالف إنه ما يقرب
لشكل الوصف ف جنونك
و مع ذلك
بيزرع كل يوم ياسمين على سورك
فايطرح لك امل
من فكره مش ساره
فكان الحد على قلبى
بدون تجديد
حكمت عليا المحكمه
بهدوء شديد
أحبك
حتى ابعث ف الوجود
بوجود جديد
.............
جهاد زيادة