عيوني المؤمنين بالله
لا عمرهم شافوا قبلتين
و لا كان هواك غير فرض عين
و لا فرحتي غير بسمتك
شافوا طريقهم سكتك
فما ابصروش غير معنيين
حبك أزل لو بعد حين
أدوا مناسك عشقهم
و زمزموني بنظرتك
و بدون ما احاول اي رجم
عمرى ما شفتك غير ملاك
فكان هلاك
اما بتبعد خطوتك
عيونى و بكل التقى
قامت قيام
ختمت مشاعرى ع اللقا
و برغم ان العيد فطار
لسه ف صيام
لسه العطش بيشققه
لسه ف عداد الروح انا
رغم انفصام
رغم الخصاام
رغم انعدام الوزن من حرف الكلام
لسه ملامح خطوتي
راسمه الملام كحلة عينين
و ما فكرتش ف مرة
ترجم كلمتك
ترجم هوايا محبتك
فكان نصيبي م الزمان
فيك اتظلم
عيونى مؤمنين بالله
وساكن حياها مية ألم
اسمك بصر
فاليه تخليني افقده
و ابقى ف هواك بتفقده
فتفنده
سهم الخيانه
سهل جدا تغمده
فرق ف حبى ع الصبايا و جمده
وزع ف شوقي و اخمده
يمكن تحس عيوني بعدك بالنجاه
فتبدده
ازاى كفيف هيشوف حجر
غير لما ايدك تلمسه و تجدده
و برغم اني في الظلام بلمح هواك
بينوره و يصوره كل الصباح
و يزوده
و برغم شوقك للجرااح
جارح قوى بكل افترا
لساك عيوني بتلمحك
لسه الولاد بيعيدوا
لسه بشووف
يمكن بخوووف
لكني مع كل الظروف
بيك مؤمنه
جااايز ديوااني تقطعه
يمكن
سلااامي تمزعه
يمكن تسلم مرتين
يمكن تشوف مية الف عين
لكن عيوني المؤمنه
اللي بحبك صدقت
كتبت بنظرتها السنين
من غير كلام فيك عبرت
و كنت تبعد ألف عين
و لا همنى
عمر اللي أمن باقتناع
ما هيرتضى غدر و خداع
و لا ينحني غير ف الصلا
يمكن هنام من غير أمان
يمكن هشووف و انا بتعمي
يمكن هعيش من غير حياه
لكني و بكل الإيمان
هكتب علي كل البيبان
ان عيونى المؤمنه
لسه بتتنفس ضياك
بدل ف حبك ما تشااء
و اعشق شياطين النساء
ان الذى فطر السمااء
قااادر يثبتنى أنا.
.......
جهاد زيادة