دع عنك شعركَ وارتحلْ
ما عادَ للأشعار ِسوقْ
كيف الهوى فى عالم ٍ
قد يرسمُ الغزلانَ نوقْ؟!
يمضى على درب ٍسدى
ولكل أحلام ٍ يعوق
من ذاقَ جهلا ًوانتشى
كيف إلى مجدٍ يتوق
ماأبخس الشعرَ الذى
يبقى لنا عبثا ًوبوقْ
أحلامُنا يرثى لها
سئمَت ْدهاليزَ الشروق
ما ضرنا بتنوع ٍ
فاللون تظهره الفروق
فالشعرُ لونشدوا به
طابت من الوجع الحروق
فالشعرُ جفَ مدادُه
ما عاد يسرحُ فى العروقْ
حين الحروف تألمت
عشنا ترانيمَ العقوقْ
حين العقولُ تحجرتْ
ماذا سيخرجُ من شقوقْ؟!
............
راضي علي الطهطاوي