.
يــا حَـبيبي هـاكَ قَـلْبي فَـاسْتَلِمْ
هــامَ شَـوْقـاً فَـهْـوَ نــارٌ تَـضْـطَّرِمْ
.
خَـفْـقُهُ فــي الـصَّدْرِ لـكِنْ مِـلْكُهُ
لَــكَ مِــنْ دونِ الْـوَرى مـايُقْتَسَمْ
.
آهِ مِــنْ نــارٍ ثَــوَتْ فــي أضْـلُعي
زادَهـــا الْـفَـوْحُ سَـعـيرا وَ حِـمَـمْ
.
طـالَ لَـيْلى سـاهِراً مِـنْ صَبْوَتي
لَيْتَ شِعْري كَيْفَ نَوْمي والْحُلُمْ؟
.
قَــدْ تَـمَلَّكْتِ الـنُّهى فَـاهْنَيْ بِـها
وَدَعـيـنـي ســـادِراً فِـــيَّ الْألَـــمْ
.
عَــــلِـــمَ الله بِـــأنّـــي وامِــــــقٌ
مـاجَـرى فــي خـاطِـري أيُّ نَـدَمْ
.
بَــيْـدَ أنَّ الْـبُـعْدَ أدْمــى خـافِـقي
يَــنْــزِفُ الْــوَجْـدَ مِـــداداً لِـلْـقَـلَمْ
.
لَـسْـتُ مَـحْزوناً عَـلى الـدُّنْيا فَـلَوْ
غِـبْـتِ عَـنْـها فَـهْـيَ أحْـلاكٌ قُـتَمْ
.
لَـيْـتَ أبْـيـاتي رَقَــتْ فِـيـكِ الْـعُـلا
عَــلّــهـا تَــحْـلـو تَــراتـيـلاً نَــغَــمْ
.
بــاتَ شَـوْقـي لَــكِ سَـيْلاً عـارِماً
وَيْــحَـهْ الْـبُـعْـدُ الْـتَـقاني كَـالْـعَرِمْ
.
في جُفوني السُّهْدُ يَبْني صَرْحَهُ
يَـتَـعالى حَـيْـثُ أضْـحـى كَـالْـعَلَمْ
.
أصْـطَلي الْـفَيْحَ وَلايَـخْبو الَّـلَظى
ماسُوى الْوَصلِ دَوائي مِنْ سَقَمْ
.
صــابــرٌ قَــلْـبـي عَــلـى أدْوائِـــهِ
وَأمَــنّــيـهِ وَصـــــالاً لَـــــمْ يَــتِــمْ
.
أفْــــرَخَ الْـحَـرْمـانُ مِـــنْ أطْــيـارِهِ
فَــوْقَ دَوْحــي لَـيْـتَهُ يَـغْدو عَـدَمْ
.
عَـشْتَروتُ الـسِّحْرِ يـا عُـمْري أنـا
لاأرى فــي الْـكَوْنَ أُنْـثى غَـيْرُكُمْ
.
يــاغَــوالـي لاتَـلـومـونـي فَــقَــدْ
حَـصَدَ الْـبَيْنُ احْـتمِالي وَاصْـطَلَمْ
.
لاتَـقـولوا راعِ شَـيْـباً قَــدْ سَــرى
عَنْكَ رَكْبُ الْعِشْقِ لا تَقْفو الصَّنَمْ
.
لَـيْـتَـكُـمْ تَــــدرَوْنَ كَـــمْ رَوْعَـتُـهـا
تِــلْــكَ أُنْــثــى لاتُــوازيـهـا أُمَـــمْ
.
قَـلْـبُها الـصّـافي جـمـالاً حَـسْـبُهُ
إنَّ فِــيــهِ رَوْعَــــةَ الْــحُـبِّ تَــعُـمْ
.
لَـيْـسَ تَـشْـنو غَـيْـرَ مَـيْـنٍ خـادِعٍ
وَسَـبـيلُ الْـجـورِ حـاشى تَـقْتَحِمْ
.
أبْـــدَعَ الْــخَـلّاقُ فـــي أخْـلاقِـها
رِقَّـــــةً ذَوْقـــــاً حَــنــانـاً وَكَـــــرَمْ
.
تَـتَـهادي فَــوْقَ عِـرْقـي خَـطْـوُها
وَقْـعُـهُ فـي الـنَّفْسِ أحْـلاها نُـغَمْ
.
جِـيـدُها الْـحـالي إذا مـاسَ هَـما
قَـلْـبِـيَ الْـهَـيْمانُ خَـفْـقاً يَـحْـتَدِمْ
.
تَـرْقَصُ الأشْـعارُ في صَدْري عَلى
خُـصَـلُ الـشَّـعْرِ تُـنـاغيها الـنَّسَمْ
.
فــاضَ كـالـنَّهْرِ فَـأضْـني مُـهْجَتي
فـائِـحـاً طِـيـبـاً وأنْـفـاسـي تَـحَـمْ
.
غُـصْـنُها الْـمُـثْقَلُ يَـفْـري كَـبِـدي
ثَــمَــرٌجــارَ بِــحــالــي مـــارَحِــمْ
.
لَـمْ يَدَعْ في الْعَقْلِ أدْنى مُسْكَةٍ
كُـلَّـمـا اهْــتَـزَّ فُـــؤادي يَـنْـقَـسِمْ
.
أُرْسِـــلُ الْأشْــعـارَ تَـوقـــــاً فَــأرى
وَجْـهَـهـا يَـحْـكـي نَـبـيذاً أوْ عَـنَـمْ
.
يـالِـعِـطْرٍ مِـــنْ حَــيـاءٍ سـامَـنـي
خُــطَّـةً تُــضْـري جَـنـانـي وَتَـعُـمْ
.
مـاسَبى روحـي سُواهُ حَسْبُني
خُـطَّةُ الْـبُعدُ تُـساقي الـرّوحَ سُمْ
.
يُــشْــغِـلُ الْــخـاطِـرَ مـايَـتْـرُكُـني
طَـيْـفُـها لَـيْـلي نَـهـاري لا سِـئِـمْ
.
لَــــوْ تَـلاقـيـنـي وَلَـيْـلـي حــالِـكٌ
يَـسْـطَعُ الْـفَـجْرُ وَتَـنْـجابُ الـظُّلَمْ
.
أحــمـد قــطــيـش
لَــكَ مِــنْ دونِ الْـوَرى مـايُقْتَسَمْ
.
آهِ مِــنْ نــارٍ ثَــوَتْ فــي أضْـلُعي
زادَهـــا الْـفَـوْحُ سَـعـيرا وَ حِـمَـمْ
.
طـالَ لَـيْلى سـاهِراً مِـنْ صَبْوَتي
لَيْتَ شِعْري كَيْفَ نَوْمي والْحُلُمْ؟
.
قَــدْ تَـمَلَّكْتِ الـنُّهى فَـاهْنَيْ بِـها
وَدَعـيـنـي ســـادِراً فِـــيَّ الْألَـــمْ
.
عَــــلِـــمَ الله بِـــأنّـــي وامِــــــقٌ
مـاجَـرى فــي خـاطِـري أيُّ نَـدَمْ
.
بَــيْـدَ أنَّ الْـبُـعْدَ أدْمــى خـافِـقي
يَــنْــزِفُ الْــوَجْـدَ مِـــداداً لِـلْـقَـلَمْ
.
لَـسْـتُ مَـحْزوناً عَـلى الـدُّنْيا فَـلَوْ
غِـبْـتِ عَـنْـها فَـهْـيَ أحْـلاكٌ قُـتَمْ
.
لَـيْـتَ أبْـيـاتي رَقَــتْ فِـيـكِ الْـعُـلا
عَــلّــهـا تَــحْـلـو تَــراتـيـلاً نَــغَــمْ
.
بــاتَ شَـوْقـي لَــكِ سَـيْلاً عـارِماً
وَيْــحَـهْ الْـبُـعْـدُ الْـتَـقاني كَـالْـعَرِمْ
.
في جُفوني السُّهْدُ يَبْني صَرْحَهُ
يَـتَـعالى حَـيْـثُ أضْـحـى كَـالْـعَلَمْ
.
أصْـطَلي الْـفَيْحَ وَلايَـخْبو الَّـلَظى
ماسُوى الْوَصلِ دَوائي مِنْ سَقَمْ
.
صــابــرٌ قَــلْـبـي عَــلـى أدْوائِـــهِ
وَأمَــنّــيـهِ وَصـــــالاً لَـــــمْ يَــتِــمْ
.
أفْــــرَخَ الْـحَـرْمـانُ مِـــنْ أطْــيـارِهِ
فَــوْقَ دَوْحــي لَـيْـتَهُ يَـغْدو عَـدَمْ
.
عَـشْتَروتُ الـسِّحْرِ يـا عُـمْري أنـا
لاأرى فــي الْـكَوْنَ أُنْـثى غَـيْرُكُمْ
.
يــاغَــوالـي لاتَـلـومـونـي فَــقَــدْ
حَـصَدَ الْـبَيْنُ احْـتمِالي وَاصْـطَلَمْ
.
لاتَـقـولوا راعِ شَـيْـباً قَــدْ سَــرى
عَنْكَ رَكْبُ الْعِشْقِ لا تَقْفو الصَّنَمْ
.
لَـيْـتَـكُـمْ تَــــدرَوْنَ كَـــمْ رَوْعَـتُـهـا
تِــلْــكَ أُنْــثــى لاتُــوازيـهـا أُمَـــمْ
.
قَـلْـبُها الـصّـافي جـمـالاً حَـسْـبُهُ
إنَّ فِــيــهِ رَوْعَــــةَ الْــحُـبِّ تَــعُـمْ
.
لَـيْـسَ تَـشْـنو غَـيْـرَ مَـيْـنٍ خـادِعٍ
وَسَـبـيلُ الْـجـورِ حـاشى تَـقْتَحِمْ
.
أبْـــدَعَ الْــخَـلّاقُ فـــي أخْـلاقِـها
رِقَّـــــةً ذَوْقـــــاً حَــنــانـاً وَكَـــــرَمْ
.
تَـتَـهادي فَــوْقَ عِـرْقـي خَـطْـوُها
وَقْـعُـهُ فـي الـنَّفْسِ أحْـلاها نُـغَمْ
.
جِـيـدُها الْـحـالي إذا مـاسَ هَـما
قَـلْـبِـيَ الْـهَـيْمانُ خَـفْـقاً يَـحْـتَدِمْ
.
تَـرْقَصُ الأشْـعارُ في صَدْري عَلى
خُـصَـلُ الـشَّـعْرِ تُـنـاغيها الـنَّسَمْ
.
فــاضَ كـالـنَّهْرِ فَـأضْـني مُـهْجَتي
فـائِـحـاً طِـيـبـاً وأنْـفـاسـي تَـحَـمْ
.
غُـصْـنُها الْـمُـثْقَلُ يَـفْـري كَـبِـدي
ثَــمَــرٌجــارَ بِــحــالــي مـــارَحِــمْ
.
لَـمْ يَدَعْ في الْعَقْلِ أدْنى مُسْكَةٍ
كُـلَّـمـا اهْــتَـزَّ فُـــؤادي يَـنْـقَـسِمْ
.
أُرْسِـــلُ الْأشْــعـارَ تَـوقـــــاً فَــأرى
وَجْـهَـهـا يَـحْـكـي نَـبـيذاً أوْ عَـنَـمْ
.
يـالِـعِـطْرٍ مِـــنْ حَــيـاءٍ سـامَـنـي
خُــطَّـةً تُــضْـري جَـنـانـي وَتَـعُـمْ
.
مـاسَبى روحـي سُواهُ حَسْبُني
خُـطَّةُ الْـبُعدُ تُـساقي الـرّوحَ سُمْ
.
يُــشْــغِـلُ الْــخـاطِـرَ مـايَـتْـرُكُـني
طَـيْـفُـها لَـيْـلي نَـهـاري لا سِـئِـمْ
.
لَــــوْ تَـلاقـيـنـي وَلَـيْـلـي حــالِـكٌ
يَـسْـطَعُ الْـفَـجْرُ وَتَـنْـجابُ الـظُّلَمْ
.
أحــمـد قــطــيـش