قصيدة لحظة طيش.....للشاعر عمرو المصرى

شِدْ الغطا ع الحلم وقت النوم
أحسن ييجي له كابوس
يا أيها المحبوس في ذات نفسك
بكره شبه أمسك
واليوم ماتعرفهوش مودّي لفين
عمرك كموج البحر ..
عايش مادام عايم
ويموت في لحظة يترمي ع الشط
يا أيها المنحط ..
والمتحط فوق الرف ..
كان سبت نفسك ليه في إيد الريح
أنفخ في دخانك دواير
تتقسم لخطوط
واشرب في شايك اللي يشبه لك
إكمنه مش مظبوط
يا قلبك المقفول بشمع احمر ..
أمسك في إيد ضلك
مادام مش عارف السكة
يفط الشوارع كلها واحدة
هو اللي هيوديك منين مايروح
أو سكة اللي يروح .....
واملى استمارة موتك المختومة بالأوجاع
واعرف طابورك وانتظر ..
آخر نفس
لحظة عينيك تسكت عن التنهيد ..
إعرف بإنك وقتها ..
رايح بعييييد
صبّارك المرسوم على قلبك ..
طرح
والكيل طفح
موتك فرح لبعض الناس
ولكنه ليك مؤلم
إفتح سراديب الخلاص ..
للأمنيات الزيف
حلمك كفيف مع إن عينه مفتحة جداً
وتلاقي اسمه بيتكتب ..
في قوائم الممنوع من التحقيق
دمك نزيف سايل على الأسفلت
جرحك بقى ع الكيف
أخْرَك قصيدة بتتكتب وخلاص
تترد فيك الروح في كلام محبينك
أو نظرة استحسان
يا أيها الإنسان ..
مغلوب على أمرك
عمرك فراش محكوم عليه بدري
في أول ضوء
بطّل تبص لفوق مادام نظرك ضعيف
الدنيا واسعه وللأسف
إنت اللي بتشوفها ..
يا دوب بيعدي فيها الخيط
إردم هويس جرحك بأناتك
إلمس مشاعرك ع السطور
مطَّع حروفك ع الورق
خليها تتنفس
إدْي البراح للحلم في كتابتك
يمكن في لحظة طيش
يخرج من التقويس .