سلّفني عكازك
أحسن نسيت رجلي …
على سرير المرض ،
ونفسى اكون فى الوقت دا جنبك
أنا الحبيب اللى الضباب توّهنى عن قلبك
واقف باراقبك .. من بعيـــــــد
شايفك … وحيد ،
راكب حصان القادسية تآزر " الخنساء " ،
بدمك البنّور بتروى كربلاء ،
و تناول السيف للحسين
من غير ما تسال عنى فين ،
مستكفى بالدم اللى خارج من وريدك ،
حالف ما تكتب غير بإيدك للوطن مواويل ،
و بتخطف الراية من الإيد اللى عاجزة تشيل
وبتجرى خلف الموت ،
واما الوطن اصبح سجين محتل ..
عملت من جتت الحبابيب تل ..
ووقفت فوقه تشد بالعكاز خيوط فجرك
ماهو انت بالعكاز سبقتنا كلنا ،
ورحت تطلب للشجر إيد الربيع
رافض تبيع وردك لتجار الحطب ،
رافض تكون الا العراقى ،
رافض شعار مات الفدائى ..
طول ما انت غارس للوطن جدر الحياه ،
طول ما انت واهب للمدن دمك سبيل
ووشوشنا لما هتترسم ع الغيم ..
هتبقى انت الجميل ،
انت اللى خالى من العكارة ،
انت اللى بتحطم تماثيلنا الحجارة ،
انت اللى رافض من زمان تبيع عزالك ف المزاد ،
وفضلت تتمرّغ فى دمك ..
وانت حاضن بالقوى بغداد
شايل فى قلبك حلمها ..
وماشى تعرج ع الخريطة تلمّها،
وتكتب لها بدمك نشيد
واقف براقبك من بعيد
وعشان ما تحرجنيش عاطينى تمللى ضهرك
بس صدقنى انى شايل نص قهرك ،
وانت شايف كام مراقب ع الحدود..
مانعيننى ادحرج لك مشاعرى ف قنبلة،
مانعيننى احط عنيّا ف سلاح العروبة( طلقتين )
بينى .. وبينك .. خطوتين
بس القانون حاططلى فيهم ميت لغم ،
ومش هعدى سليم بدون ما تجيب لى عكازك
سلفنى عكازك ..
أدوس به ع الألغام واعديلك
ينوبنى من نخلك شوية خوص ،
ينوبنى من وردك تقاوى عبير ،
يبقالى ( آية ) فى ( سفر ) إنجازك
سلفنى عكازك
أمشيبه لو خطوة
أحسن مكان رجليّا عطّن م الوقوف
اسلخنى من جلدى اللى مات ،
قشّر مشاعرى …
تلقى جوّاها المدافع ،
تلقى قلبى فى الحصار واقف يدافع …
عن النخلة اللى طارحة المجد
دمك فى ساحات " الخليج " ..
سايل على افخاد العروبة
و فرخة اخواتك فى يوم جوعك …
ما باضتش غير طوبة
فـ ربطت فوق بطنك بارود ،
ومشيت تلملم جتتك
مش لاقى إيد تتمدّ لك ..
و تناولك اللحم المبعزق ع الهدوم ،
وقعت و بترجع تقوم ،
وتشد روحك من إيدين الدوّامات
و نصّك التحتانى مات ..
لكن بتزحف عالإزاز ،
و تشبّ فوق كتف السما ،
تكتب بضلع ابنك سطور الملحمة ،
و تشدّ عصفور الوطن …
من بين سنان وحش الفلا
واقف لوحدك فى الخلا ،
والوحش جارر ألف كلب وراه
بيسلّطوا المدفع …قبال الله ،
ونا لسه واقف ع الحدود ،
راشق مشاعرى ف شاشة التلفاز ،
و نفسى اجيلك… إنما …
أجيب منين … " عكاز "
أحسن نسيت رجلي …
على سرير المرض ،
ونفسى اكون فى الوقت دا جنبك
أنا الحبيب اللى الضباب توّهنى عن قلبك
واقف باراقبك .. من بعيـــــــد
شايفك … وحيد ،
راكب حصان القادسية تآزر " الخنساء " ،
بدمك البنّور بتروى كربلاء ،
و تناول السيف للحسين
من غير ما تسال عنى فين ،
مستكفى بالدم اللى خارج من وريدك ،
حالف ما تكتب غير بإيدك للوطن مواويل ،
و بتخطف الراية من الإيد اللى عاجزة تشيل
وبتجرى خلف الموت ،
واما الوطن اصبح سجين محتل ..
عملت من جتت الحبابيب تل ..
ووقفت فوقه تشد بالعكاز خيوط فجرك
ماهو انت بالعكاز سبقتنا كلنا ،
ورحت تطلب للشجر إيد الربيع
رافض تبيع وردك لتجار الحطب ،
رافض تكون الا العراقى ،
رافض شعار مات الفدائى ..
طول ما انت غارس للوطن جدر الحياه ،
طول ما انت واهب للمدن دمك سبيل
ووشوشنا لما هتترسم ع الغيم ..
هتبقى انت الجميل ،
انت اللى خالى من العكارة ،
انت اللى بتحطم تماثيلنا الحجارة ،
انت اللى رافض من زمان تبيع عزالك ف المزاد ،
وفضلت تتمرّغ فى دمك ..
وانت حاضن بالقوى بغداد
شايل فى قلبك حلمها ..
وماشى تعرج ع الخريطة تلمّها،
وتكتب لها بدمك نشيد
واقف براقبك من بعيد
وعشان ما تحرجنيش عاطينى تمللى ضهرك
بس صدقنى انى شايل نص قهرك ،
وانت شايف كام مراقب ع الحدود..
مانعيننى ادحرج لك مشاعرى ف قنبلة،
مانعيننى احط عنيّا ف سلاح العروبة( طلقتين )
بينى .. وبينك .. خطوتين
بس القانون حاططلى فيهم ميت لغم ،
ومش هعدى سليم بدون ما تجيب لى عكازك
سلفنى عكازك ..
أدوس به ع الألغام واعديلك
ينوبنى من نخلك شوية خوص ،
ينوبنى من وردك تقاوى عبير ،
يبقالى ( آية ) فى ( سفر ) إنجازك
سلفنى عكازك
أمشيبه لو خطوة
أحسن مكان رجليّا عطّن م الوقوف
اسلخنى من جلدى اللى مات ،
قشّر مشاعرى …
تلقى جوّاها المدافع ،
تلقى قلبى فى الحصار واقف يدافع …
عن النخلة اللى طارحة المجد
دمك فى ساحات " الخليج " ..
سايل على افخاد العروبة
و فرخة اخواتك فى يوم جوعك …
ما باضتش غير طوبة
فـ ربطت فوق بطنك بارود ،
ومشيت تلملم جتتك
مش لاقى إيد تتمدّ لك ..
و تناولك اللحم المبعزق ع الهدوم ،
وقعت و بترجع تقوم ،
وتشد روحك من إيدين الدوّامات
و نصّك التحتانى مات ..
لكن بتزحف عالإزاز ،
و تشبّ فوق كتف السما ،
تكتب بضلع ابنك سطور الملحمة ،
و تشدّ عصفور الوطن …
من بين سنان وحش الفلا
واقف لوحدك فى الخلا ،
والوحش جارر ألف كلب وراه
بيسلّطوا المدفع …قبال الله ،
ونا لسه واقف ع الحدود ،
راشق مشاعرى ف شاشة التلفاز ،
و نفسى اجيلك… إنما …
أجيب منين … " عكاز "