مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حليب ولوز ...قصيدة بقلم أ / محمد الشحات محمد

حليبٌ ولَوْزٌ وأنتِ
تمامٌ إلى حيثُ كُنْتِ
تفاصيلَ رُوحي
وإنساني القمريِّ
نُبوءاتِ غَيْمِ التّوَهّم ،
والأمنياتِ الرقيقةِ
إلى أنَوَاتِ اكتمالي
وإدراكِ لَوْنِ الحقيقة
إلى نُورِ قدّيستي ،
وسَرَاديبَ قَهْوتنا ،
وبشَاراتِ رَقْصِ النَّخِيل
“سَلامٌ سلاح”
إليكِ.. إذا ما بدأتِ
نَعَمْ أنتِ أنتِ..
أتأتين حُلْمًا ،
أمِ الغَيْبُ يأتي
بأحْلَى صباح ؟
..
سلامٌ على هَالةٍ كُنْتُهَا ،
فاسَتَوَى القَمَران
على الشّمْسِ حين تَغيبُ اختيارًا ،
فَيُرْسلهَا عالَمُ الدّوَرَان
هُنَا وَصْلَتَان ،
فَأَحْيَا بِمَوْتي
هُنَا جئتِ أنتِ
عَلَى قَدَرٍ ،
فارْفَعِي السَّقْفَ عَنّي
بِلا ذَوَبان
أَعِيدِي المُتَيَّمَ بِكْرَا
وَثُورِي عَلَى أَلْفِ ذِكْرَى
سَكرْتِ ؟
أنَا مَا سكرْتُ ولَكِنْ ..
مَرَايَا التَّعَاوِيذ سَكْرَى
وأنتِ الإفاقةُ ،
أنتِ الرّشَاقةُ ،
حَتَّى الأناقة أنتِ ،
أُحِبُّكِ رغْمَ إرادةِ رُوحي..
أُحِبُّكِ طَعْمَ التَّأنِّي ، وما مِنْ مَفَرْ
تعَاريجَ بَدْءِ المَسافاتِ ،
والرِّيشةَ الأمنياتِ وَلَوْنَ السَّفَرْ
أُحِبُّكِ في رَعْشَةِ العَفَويّةِ والمُسْتَحِيل ..
وَعَاشِقَةَ الليلِ ، مَا البَدْرُ يَوْمًا كَفَرْ
أُحِبُّكِ .. لا ، ألْف ألْف أُحِبُّكِ .. ،
هُزِّي بِطَرْفِ الأَنَاكِ ضَمَائرَنَا ،
واغرقي في هُدَى الأبَدِيّةِ ،
دُورِي ، ولا تَخْجَلِي ..
شمّرِي سَاقَ اللغَاتِ ،
عَلَى وَرَقِي ..
رَاوِدِي القَوْسَ يَا امْرَأةً بِانْزِيَاحَاتِ شِبْرِي ..
تعَالي وَصُبِّي عَصَائرَ تِبْرِي
كَفَانَا اغْتِرَابًا
تَعَالِي، فَقَدْ حَانَ وَقْتُ الدِّهَان
أَلَمْ تَدْفَعِي المَهْرَ يَوْمًا بِغَيْرِ ضَمَان؟
ألَمْ تَرْفَعِي الطُّهْرَ عُمْرًا بِبَيْتِ حَرَامْ؟
هُنَا شَطْرُ بَيْتِي
وَسِرُّ القَصِيدِ التَّمَامْ
تَمَامٌ تَمَامْ
تَمَامٌ إلى حيثُ كُنْتِ
حَلِيبٌ وَلَوْزٌ وَأَنْتِ
.......
محمد الشحات

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016