في وطني يكفيني عيشاً
من خبز شعيرٍ يكفيني
هذا وطني هذا أبتي
هذا شعري ودواويني
هذا وطنٌ لايشبههُ
وطنٌ من بدءِ التكوينِ
لا اهجرهُ مهما جفّتْ
من عطشٍ كل شراييني
لا أرحل عنهُ وأتركهُ
هل غير عراقٍ يأويني
من أوّلِ مولدنا نحبوا
مابين النخلةِ والطينِ
ولهُ أنشدنا أشعاراً
وبه أنغامُ تلاحيني
للحب كتبنا أغنيةً
تصدحُ ياوطنَ النهرينِ
في كل صباحٍ ننشدها
لخلودٍ آتٍ مضمونِ
مهما نزفَتْ منك جراحٌ
فجراحكَ هذي تكويني
مهما ذرَفَتْ عينكَ دمعاً
فدموعكَ هذي تبكيني
لا تخشى شيئاً ياموطني
ياأرضَ عليّ وحسينِ
......
فوزي عبد الله الركابي