أروقة انصهار مخملي
أنت وحدك من سلبتَ الروح مني !.
وأدمنتك عزفاً كما عرس الأماني ..
أنا من نذرت لله صوماً !
إن كنت لي سمير الليالي ..
ونظمت لعينيك الحب شعراً !.
وأوقدت شموعي ولا أبالي ..
وتدثرت الحنين لعينيك هوساً !.
كما القشيب يثري فتنتي واكتمالي..
كنت أتوق لذراعيك وصلاً. !.
يتحفني احتواءً !.
وعلى حروف الصمت أعاتبك شغفاً
فاق احتمالي ..
وألجم القلب كما اللسان
يعتريني سكون الشوق
وأنت سكني ومآلي
هل أقضي بين ذراعيك عشقاً ..
أنزوي كالطير الذبيح
تسربلني دمائي !.
أنتظر الحتف
و"أه "مبحوحة من عزف القصيد
كسنابل قمح حُبلى إلتياعاً
توخزني بشوكها !
ووجع يتسنى كشلال ورد قاني ؟..
بأروقة انصهار مخملي
أكابد لواعج هواك !.
تشاكسني بشغب يداك. !.
دعني هناك أثرثرك !
ويبكي تيمٌ بلواعج الصبرالمنهار. !
فكيف ترتحل المعاني
وللجسد أنين يساهرالقلب
ترتعد منه لوعتي واشتياقي ..
أتوق إليك ياقرة العين تعشق قربي
أتوسد صدرك ::::
أتيه بغرور حسني !..
حين تأسرك اللمى
بين شفتيَّ ثملاً. !
ويرتع هديانك شهداً من رضابي
لملمني بين الخافقين وجداً
أروم الغيث يغسلني سناءً !.
أهديك صبابتي عهداً !
ويأسرني وصلك لا أبالي ..
خذني إليك بليلة قمرية
أضوع عرفاًمن شذاك !.
أُقص ِبكاءالليل عن رمشي
لا تبارحني حبيبي
أخشى على القلب تمرداً إليك
يسبقني خيالي !.
دعني أستظل بك من شمس النهار..
وألوذ بك همساًحين يهجع الليل
ويغفو شرودي وألتحف هذياني
يدندن قلبي !
ويجهدني وجع قارس النسمات
لا تكترث لتوتري
يكابدني مرير الخوالي ..
.........
زينب رمانة