خذيني حجراً في يدك
أو وردةً على قبر الشهيدة
خذيْ فمْي فوّهةً لبندقيّتك
ودعِ الرصاصَ يكتب عنّي القصيدة
صُبَيْ الغيمَ في قلبي
إبريقَ وضوءٍ لقدميكِ المجيدة
وعلّقيْ عيونْي على أصابعك
وأديريْها حجراً في يدك
كصوفيّةً صلّتْ في الليل وحيدة
عربٌ وكلّ صباحٍ يحاربون
في طابورٍ مدرسيّ
عربٌ وسيحرّرون أقصاهم بنشيدة
عربٌ وسيحاربون
عندَما يفرغُ الحاكمُ من قهوته
ومن تقليب أوراق الجريدة
ستٌ وستون
ولم تبردْ قهوتُه
ولم يفرغْ بعدُ من الجريدة !!!!!
..........
إسماعيل حوامده