لاتـتركي الـبعدَ عـنْ دنياكِ يقصيني
بـالبعدِ أضحى الهوى فيحَ البراكين ِ
تـفاقمَ الـوجدُ فـي روحي يطيحُ بها
وأضــرمَ الـتوقُ نـاراً فـي شـراييني
يـامنْ فـتنتِ الـنهى أشدوكِ خاطرةً
مــنَ الـقريض ِ كـأنّي بـي أنـاجيني
هلْ نامَ قلبك ِ عنْ شوقي وآلامي؟
أم ِ الـتـناومُ بــاتَ الآنَ يـشـقيني ؟
عـشـقتُ ذاتـكِ عـشقاً لامـثيلَ لـهُ
كـأنّـما الـعـشقُ مـدمـوجٌ بـتـكويني
أحمد قطيش