ألـقى الأعادي بِــالسَلامِ سَماحَةً
وأَخُــصُّ صَـحـبـي بِـالـعِناقِ و أرفَـعُ
الـحِـقدُ بِـالإحـسانِ يَـبـطُـلُ شَـرُّهُ
وخَــبَـا سَــلامـاً بــارِداً يـــــا مَـربَـعُ
فَـاقطَعْ إساءاتِ الـظُـنـونِ بِـبَـسمَةٍ
إنَّ الـوَساوِسَ بِـالـتَـبَـسُّـمِ تُــقـطَـعُ
هـذي بِـتِـلـكَ مَـضَـرَّةٌ لا تَــنـتَـهـي
فَـاصفَـحْ و دافِـعْ بِـالتي هِيَ أنــفَـعُ
والكاظِمينَ الغَيظَ فَــــاسمَعْ و اتَّعِظْ
داوِ الـضَـغائـِـنَ بِـالـتي هِيَ أنـجَــعُ
مــــا حاقَ مَكرُ الـمُفسِدينَ بِغَيرِهم
فَـالـشَرُّ يـأكُـلُ مُـشعِـلـيـهِ و يَـصرَعُ
.............
أسامة سليم