أحبّك
ويكأنّي قيسُ أشدو
وأنتِ البحرُ
في نظمِ القصيدِ
وأنتِ اللّحنُ
إذ يحتاجُ شَدوِي
وأنتِ الرّوحُ
تسري في الوريدِ
سآتي اللّيلَ
عند الدّارِ (ليلَى)
فقومي
وافتحي بابَ الحديدِ
وقومي
زَيّنِي الأسوارَ تترى
و صُبّي الشّايَ
والأنوارَ قيدي
وصُفّي الحُلوَ
للأحبابِ صُفّي
ورُشّي المِلحَ
مرّاتٍ و زِيدِي
ورشّي المِلحَ
من فوقٍ لكيلا
يطولَ الفرحَ
عينٌ من حسودِ
وطُلّي
من وراءِ الخدرِ
طُلّي
وخلّي الجمعَ
يرقصُ من بعيدِ
سنضربُ طَبلَنا
والزّمرُ يُعلَى
ويبلغُ صوتُنا
قلبَ الصّعيدِ
سنرقصُ كلّنا
لبزوغ فجرٍ
و نحيي حفلنا
وسْطَ الورودِ
سأحيا بعدها أيّامَ عزّ
وأكتبُ قصّتي،
أروي صمودي
سأروي أنّني
كافحتُ دهرا
و (لَيْلَى) مَقْصِدِي
و مَآل عيدي
......
جابر الشوربجي